السومرية نيوز/ بغداد
دعا ائتلاف متحدون للإصلاح، الاثنين، "المحافظات المنتفضة" الى التصدي للإرهاب وحفظ أمن العراق، وفيما أكد أن تنظيم "داعش" منظمة إرهابية تكفيرية لا يمكن الحوار معها إلا بالقوة، حذر من الانجرار لدعوات الحرب الطائفية.
وقال المتحدث باسم الائتلاف ظافر العاني في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "على المجموعات السياسية في المحافظات الست المتفضة أن يكون لهم موقف موحد يعربون فيه عن حرصهم على وحدة العراق وأمنه وسلامة أبنائه والتصدي للإرهاب"، مبينا انه "لا يوجد أي وهم بأن داعش هو منظمة إرهابية تكفيرية لايمكن الحوار معها إلا باللغة الوحيدة التي يعرفها وهي القوة المجردة".
وأضاف العاني أن "تنظيما مثل داعش لايمثل مكونا او طائفة او مذهبا، وإنما هو منهج تدميري يستهدف الجميع بلا استثناء، لأنه فكر دخيل على مجتمعنا ولايمت للنسيج الاجتماعي بصلة"، لافتا الى "إنهم يسعون الى خلط الأوراق وتوفير المبررات لإحداث فتنة طائفية لن يستفيد منها إلا أولئك المهووسون بالسلطة لتبرير وجودهم فيها حتى يضخوا لمجتمعنا حقنات الكراهية واطلاق يد المليشيات الإجرامية للإيغال في جرائمها في مناخات توفرها لهم لافتة داعش".
واعتبر العاني، أن "داعش يعتاش على أخطاء السلطة في التعامل العادل مع مواطنيها"، مشيرا الى أن "متحدون للإصلاح يدين سلوك تنظيم داعش الإرهابي وسياساته القائمة على إحداث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد من خلال استهدافها المساجد والكنائس والمراقد والمقامات الدينية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين على حد سواء".
ودعا العشائر الى "ضرورة التصدي لمنهج داعش التدميري وعدم السماح لهؤلاء بخلط الأوراق والانتعاش على حساب المطالب الوطنية"، مشددا على "ضرورة عدم الانجرار والاستماع لدعوات الحرب الطائفية التي يطلقها أعداء الوطن".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وعلى بعض مناطق محافظة صلاح الدين.