من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
النفط تتوعد المتلاعبين باسعار المشتقات النفطية بالملاحقة القانونية
بغداد/البغدادية نيوز..
توعدت وزارة النفط العراقية،السبت، المتلاعبين باسعار المشتقات النفطية بالملاحقة القانونية ، داعية المجالس المحلية والبلدية لممارسة دورها الرقابي ومنع استغلال المواطنين.
وكانت اسعار المشتقات النفطية قد ارتفعت بشكل ملحوظ على خلفية الاحداث الامنية التي طالت مدينة الموصل وصلاح الدين،فيما استغل التجار الجشعين هذه الاحداث ورفعوا اسعار المشتقات حيث وصل سعر قنينة الغاز الواحدة الى 20 الف دينار عراقي فيما وصل سعر اللتر البانزين الواحد الى الفي دينار عراقي .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد لـ/البغدادية نيوز/ انه " لاتوجد اية ازمة في المشتقات النفطية , لكن ضعاف النفوس هم من يقومون ببث هذه الشائعات من اجل رفع اسعار النفط والبانزين والغاز "، موضحا انه"ليس المشتقات النفطية فقط تم رفع اسعارها , بل المواد الغذائية ارتفعت اسعارها كذلك ".
واكد جهاد ان "وزارة النفط تؤكد للمواطنيين عدم وجود اية مشكلة في تجهيز وتوزيع المستقات النفطية وان محطات الوسط والجنوب تعمل بشكل منتظم وتقوم بضخ كميات كبيرة الى ساحات البيع ".
ولفت الى ان "الوزارة قامت بتسيير شاحنات تحمل قناني غاز الى الاحياء السكنية لطمئنة المواطنين ولوضع حد لضعاف النفوس"،مشيرا الى ان" من يحاول التلاعب باسعار المشتقات النفطية سيعرض نفسة للملاحقة القانونية "،داعيا "المجالس المحلية والبلدية بممارسة دورها الرقابي لمنع ضعاف النفوس من استغلال المواطنين ".
فيما دعت شركة تعبئة الغاز، الأحد، المواطنين الى عدم تصديق إشاعات شح غاز الطبخ، فيما أكدت ضخ 160 ألف اسطوانة غاز في بغداد بسعر 4 آلاف دينار.
ونقلت مصادر اعلامية عن شركة تعبئة الغاز قولها ان "على المواطنين عدم تصديق إشاعات شح غاز الطبخ"، مؤكدة "انها ضخت 160 ألف اسطوانة غاز في بغداد بسعر 4 آلاف دينار".
وأضافت الشركة أن "إنتاج الغاز سيتضاعف ابتدءا من اليوم الأحد المصادف الـ15 من حزيران الحالي".
يذكر أن أسعار اسطوانات الغاز شهدت منذ أيام، ارتفاعا شديدا على خلفية الأوضاع الأمنية التي يشهدها البلد واقبال المواطنين على الشراء، وجاء ذلك بعد انتشار مسلحين من تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.انتهى21/أ