فاطمة الزهراء عليها السّلام وحزن النبيّ صلّى الله عليه وآله
لمّا نزل جبرئيل بالآية إنَّ جَهنَّمَ لَمَوعِدُهم أجمعين ..
حزن رسول الله واشتدّ بكاؤه، ولم يجرؤ أحد من الصحابة أن يسأله عن سرّ هذا التأثرّ الشديد.
وكان عبدالرحمن بن عوف يعلم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله يُسَرّي عنه لقاء فاطمة عليها السّلام، فطلب منها أن تسأل النبيّ صلّى الله عليه وآله عن سبب هذا الحزن الكبير. قال النبيّ في جواب فاطمة: كيف تسألين عمّا لم يبلغه وهمٌ وفهم أجد؟
ولمّا أشار صلّى الله عليه وآله إلى أبواب جهنم وإلى دركات الجحيم..
« وقعت فاطمة عليها السّلام مغشيّاً عليها، ولمّا أفاقت قالت: الويل الويل لمن دخل النار »
من كتاب كشف الأسرار