المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا



المتحدث باسم المالكي يطالب حكومة اقليم كردستان بتسليم "الدباش والسليمان والرفاعي" واغلاق القنوات المؤيدة "للارهاب"

المدى برس / بغداد
طالب المتحدث العسكري باسم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ، اليوم الاثنين، اقليم كردستان العراق بتسليم المطلوبين للقضاء العراقي وفي مقدمتهم ( احمد الدباش وعلي حاتم السليمان ورافع الرفاعي)، وفيما طالب الاقليم أيضاً باغلاق القنوات الفضائية المؤيدة "للارهاب"، اكد مقتل عدد من الارهابيين واعتقال عدد اخر بينهم فارون من سجن بادوش ضمن قاطع عمليات صلاح الدين وسامراء.
وقال الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي اطلعت عليه (المدى برس)، "نطالب اقليم كردستان باغلاق القنوات الفضائية المؤيدة للارهاب فضلا عن تسليم المطلوبين الى القضاء العراقي والذين يتواجدون الان في اقليم كردستان ويقومون بالتحريض ضد القوات الامنية وفي مقدمتهم أحمد الدباش وعلي حاتم السليمان ورافع الرفاعي".
وأضاف عطا أن "هؤلاء ظهروا على قنوات فضائية وقاموا بالتحريض ضد القوات الامنية وهم مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، ويحرضون ليس ضد القوات الامنية وانما على الفتننة الطائفية والتحريض ضد العملية السياسية الديمقراطية".
وتابع عطا "في قاطع عمليات صلاح الدين، تمكنت القوات الامنية من تحرير قرية الصقور وكذلك قتل 38 ارهابياً وتدمير العجلات التي كانوا يستقلونها وعددها خمسة وتدمير ثلاثة هاونات تستهدف القوات الامنية".
ولفت عطا الى أن "قاطع عمليات سامراء تمكن من القاء القبض على تسعة ارهابيين يرتدون زيا نسائيا احدهم من الفارين من سجن تكريت وقتل عدد اخر من الارهابيين "، لافتا الى " استمرار قيادتي طيران الجيش والقوة الجوية بتوجيه ضربات موجعة الى وكار الارهابيين في مختلف قواطع العمليات وكان هناك تنسيق رائع بين القيادتين في تحديد اوكار الارهابيين وكذلك تحديد اماكن تجمعاتهم".
وتابع عطا انني "اتصلت بالقادة الامنيين ومنهم ابو الوليد المسؤول عن العمليات في قاطع تلعفر وشرح لي صمود الابطال في القوات المسلحة والدعم الشعبي لهم".
وكان تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوح الآلاف من عوائل المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، فيما امتد عناصر التنظيم الى كركوك وصلاح الدين.
وكانت مدينة الموصل، شهدت الجمعة الماضية (السادس من حزيران 2014 الحالي)، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم (داعش)، الذين هاجموا مناطق عدة من المدينة، والقوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة ان عشرات المدنيين قتلوا وأصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء، في حين اتهم مسؤولون بمجلس المحافظة القوات الأمنية بقصف بعض الأحياء السكنية ما أدى إلى نزوح سكانها إلى المناطق المجاورة ومنها سهل نينوى الذي يشكل المسيحيون أغلبية فيه.