بيان سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) بخصوص وجوب الدفاع عن الوطن والمقدسات.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قال الله سبحانه: )أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(.
قال الله سبحانه: )إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(.
صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
نظراً إلى ما يمر به عراق الإسلام والوطن العزيز، يجب على المؤمنين كافة الدفاع عنه والاندفاع إلى كل نقطة من الوطن الغالي تفتقر إلى المدافعين عنها ونسترعي الانتباه إلى النقاط التالية:
نحث الناس على الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن المقدسات والوطن والعرض والمال.
نوجههم إلى الانخراط والتطوع في سلك الجيش والشرطة واللجان المتطوعة التي تحظى بقيادة حكيمة مخلصة متنسقة مع الأجهزة الأمنية.
وينبغي أن يعلم إن من يقوم بهذا الواجب يعد من المجاهدين في سبيل الله ومن يقتل يكون شهيداً ويقف أمام الله في المحشر مخضباً بدمه، لينال رضا الله الذي هو أكبر من الجنة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ _ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).بشير حسين النجفي