وقلب كشمعة أنارت الطريق لِغَيرِها


وقربت النهاية وما زالت تُفضي بنورِها





تُنيرَ الطريق لِمَن رجا يوماً بَصيص ضَوءِها


أوعَدِها بأملٍ أن يَظل الدهرَ جِوارِها


فَسَخَتْ عَليهِ وغَمرَتهُ عَطفِها


أعطَتهُ ما أرادَ إلىَ أقصىَ حِدودِها


ودارت الأيام ولم تَعي هيَ لِدوارِها



جاءت عاصفةٍ فتضاءل نورِها


فتجاهلِها الصَديق وتنَكِر لِما وعَدِها


فماذا تفعل إذ كانَ هذا قدَرِها؟