عبد خيون الخفاجي ،بعدان كنا جميعا نشحذ الهمم لاختيار المرشح الافضل من حيث النزاهة والتاريخ الوطني والاجتماعي المشرف والولاء للوطن اولا وقبل كل شئ والعمل الجاد المخلص من اجل استمرار عملية البناء والاعمار بشرطها وشروطها التي تمنع الفاسدين وسراق المال العام من الوصول الى مبتغاهم والاثراء على حساب الشعب والمنصب السياسي والوظيفي،،،اقول بعد نهاية جعجعة الانتخابات بما فيها وعليها من ملا حظات وثغرات هنا وهناك واعلان النتائج بالصورة التي اعلنت عنها مفوضية الانتخابات ورغم المفارقات والملاحظات التي جعلت البعض يتذكر السنوات الثمانية التي انتهت وسط ضجيج الخلافات والتقاطعات السياسية والتي انعكست سلبا على مختلف مناحي الحياة وافرزت الكثير من المشاكل والتحديات الحقيقية وكان ضحيتها المواطن الفقير،،،،،اقول امام كل هذا وذاك علينا جميعا ان نحترم ما اسفرت عنه نتائج انتخابات الثلاثين من نيسان ٢٠١٤بكل مافيهالان هذا هوقرار الشعب ،،،.لكن السؤال المهم بل اللهم المطروح الان هل تستطيع الكتل الفائزه في البرلمان الجديد ان تحسب الامور بشكل جيد وتحسمها بسرعة لصالح تشكيل حكومة وطنية قوية وقادرة على تجاوز عثرات عشر سنوات مرت استنزفت دمائنا واموالناووقتنا وجعلت الكثير مناحي الحياة تتخلف وتعود الى الوراء كثيرابعد ان حلمنا طويلا ببناء شامخ وتطور واضح وطفرة نوعية في حياتنا اليوميه،وهل سيفعلها الشعب هذه المرة ويمارس دوره الرقابي الصارم والفعال على البرلمان والحكومة القادمتين ام انه سيذعن الى الصبر والصمت والامنيات،،،،،،........؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟