بسم الله الرحمن الرحيمالسلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
اللي حَصله من الحرامي ... انطاه لفتاح الفال ْ .
يُضرب ُ:
للرجل ِ يحصل ُ على مال ٍ حرام ٍ ، فيفنى المال ُ .. ويبقى إثمه ُ .
وأصله ُ :
أن " جرخچي " (( الحارس الليلي )) كان َ مُكلفا ً بحراسة ِ بعض ِ الأزقة ِ . وذات َ ليلة ٍ مُظلمة ٍ شعر َ بحركة ٍ في باب ِ أحد البيوت ِ ، فاقترب َ منها فرأى " حَرامي " يخرج ُ من ذلك َ البيت ِ ، وهو يحمل ُ ما سرق َ من ْ مَتاع ٍ . فأمسك َ به ِ فاستطاع َ " الحرامي " بما لديه ِ من فطنة ٍ ، ولباقة ٍ ، وذكاء ٍ ، أن " يقشمر" الحراس َ ويُغريه ِ بإعطائه ِ نصف َ ما سرق َ من مَتاع ٍ . فأطلقه ُ الحارس ُ على تلك َ الشريطة .
ثم إن الحراس َ خاف َ مغبة َ الأمر ِ ، وخشي َ عاقبته ُ ، فأخذته ُ الوساوس ُ ، فراح يُفكر ليل َ نهار َ ، قائلا ً في نفسه ِ : " مَا أدري ... هذا يُروح يحچي ... لولا ... عجبا إلى هسه ْ حچه لاحد ... لو ما حچه ْ ؟ ... " . وبقي في شكوكه ووساوسه حتى ارتأى يوما ً أن يستشير َ الـــــ " فتاح فال " (( قاريء البخت او الفأل )) في أمره . فلم يكد يُطلع ُ " الفتاح فال " على سره حتى وجد َ هذا فيه صيدا ً ثمينا ً ، فشرع َ يبتز نقوده ُ منه ُ ، حتى أتى على جميع ِ ما أخذه ُ من َ " الحرامي " ...
وفي ذات ِ يوم ٍ كان " الجرخچي " جالسا ً في داره ِ ، وهو صَافن " يُوسوس ُ ، فسألته ُ زوجه ُ : " أبو فلان ... شبيك ؟ ... " .. فقص عليها القصة َ على أنها وقعت ْ لغيره ِ . ولم يكد ينتهي منها ، حتى قالت الزوجة ُ : " شوفوا الخايب ْ ... [ اللي حَصله من الحرامي ... انطاه لفتاح ِ الفال ْ ] ... " .
فذهب َ قولها مثلا ً ..
برعاية الله وحفظه ..
لا تنسوني بالدعاء.