شفق نيوز/ ارتفعت حصيلة قتلى عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي هاجمت قضاء تلعفر الى اكثر من 90 قتيلا مع اعتقال خمسة منهم.
وقال مصدر امني في حديث لـ "شفق نيوز" إن "عدد قتلى تنظيم داعش الذين هاجموا قضاء تلعفر ارتفع الى اكثر من 90 قتيلا وذلك بعد قيام مفارز امنية مشتركة من القوات الامنية وابناء العشائر بتفتيش وتطهير مناطق الاشتباكات".واضاف "تم العثور على العشرات من جثث تنظيم داعش مع اعتقال خمسة منهم كانوا جرحى ومختبئين بين جثث القتلى".وكان مصدر امني قد ذكر في حديث سابق اليوم لـ"شفق نيوز" ان "القوات الامنية مدعومة من ابناء العشائر تمكنت من احباط الهجوم الذي نفذته قوة من تنظيم داعش فجر اليوم على قضاء تلعفر واستبقته بقصف بعشرات قذائف الهاون".وبحسب المصدر فان "الاشتباكات اسفرت عن مقتل 18 مسلحا وتدمير 5 عجلات تابعة للمسلحين مع مقتل من فيها".وتابع "كما اسفر قصف الهاونات عن مقتل 10 مواطنين مدنيين واصابة 40 اخرين بجراح متفاوتة فضلا عن وقوع خسائر مادية في ممتلكات المواطنين".واشار الى ان "جميع القوة التي هاجمت تلعفر تم ابادتها ولم يتمكن اي عنصر منهم من الفرار فضلا عن ان طائرات الجيش العراقي تحوم في سماء المدينة لمساندة القوات الامنية وابناء العشائر".وكان مصدر امني قد ذكر في حديث لـ"شفق نيوز" في وقت سابق من اليوم ان "القوات الامنية مدعومة بمقاتلين من ابناء العشائر تتصدى منذ ساعات الفجر الاولى لهجوم بقذائف الهاون يشنه تنظيم داعش على مركز مدينة الهاون".واضاف ان "عشرات قذائف الهاون سقطت في انحاء متفرقة من المدينة". مرجحا وقوع خسائر بشرية بين الطرفين لم يتم الكشف عنها بسبب استمرار الاشتباكات.وكان مصدر امني في تلعفر قد ذكر امس في حديث لـ"شفق نيوز" أن "نحو 8 الاف مقاتل من ابناء العشائر انضمت للقوات الامنية للدفاع عن المدينة".واضاف ان "غالبية هؤلاء المقاتلين يمتلكون الخبرات القتالية اللازمة، فضلا عن الاسلحة والاعتدة".واشار الى ان "دوريات مشتركة يقوم بها مقاتلو العشائر والقوات الامنية في داخل مركز المدينة واطرافها الخارجية".ويقع قضاء تلعفر غربي الموصل بنحو 65 كلم ويقطنه اغلبية تركمانية.وتسارعت الأحداث الامنية في العراق على مدى الايام الاخيرة الماضية حيث سيطر مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة الموصل الواقعة على بعد 400 كلم شمال بغداد.وزحف المسلحون المتشددون صوب محافظتي صلاح الدين وكركوك وتواترت الأنباء بدخولهم مدينة تكريت والاستيلاء على المدينة.وكانت القوات العراقية قد انسحبت على نحو مفاجئ من مراكزها في الموصل ومناطق من صلاح الدين وكركوك وتركوا خلفهم اسلحتهم.