بغداد/ المسلة: اعتبرت صحيفة "الوطن" السعودية في تقرير لها نشرته في عددها الصادر اليوم الاحد، وتابعته "المسلة" ان الموصل تعيش نشوة الانتصار بالتخلص من احتلال الجيش العراقي.
وقال التقرير الذي كٌتب بلغة الارتياح من الوضع الحالي في المدينة، ان اهالي المدينة هم الذين يسيطرون على المدينة وليس "داعش".
واشار التقرير الى ان "المدينة استعادت حياتها الطبيعية، وان سلطاتها أسْنِدت إلى اللواء الركن في الجيش العراقي السابق احمد عبدالرشيد الذي أمر الجهات البلدية بإزالة جميع الحواجز الأمنية، كما اتخذ قراراً بتخفيض سعر اللتر الواحد من البنزين من 450 دينار إلى 250، ما أسهم في خفض التوتر، وطيلة الأيام الماضية لم ينقطع التيار الكهربائي واستمر 24 ساعة".
ولم تورد الصحيفة اعمال القتل الجماعية التي تمارسها "داعش" في الموصل، بحق العشرات من ابناء المدينة لمخالفتها سياسات التنظيم الارهابي.
وكانت الانباء نقلت، مقتل الشيخ محمد المنصوري إمام وخطيب جامع الموصل الكبير واحرقت جثته،بعد رفضه مبايعة داعش.
كما هددت مجاميع داعش الاجرامية رجال الدين المعتدلين الذين لم يصطفوا معهم ورفضوا وجودهم.
ونقلت الصحيفة السعودية عن الناشط المدني عثمان الحيالي، إن "المدينة تعيش استقراراً أمنياً في الوقت الحالي، ولم تشهد طيلة الأيام الماضية تفجير عبوات وسيارات مفخخة، الأمر الذي ترك ارتياحاً في نفوس الأهالي، الذين أبدوا مخاوفهم من تعرض أحيائهم لقصف طائرات الجيش".
ونفى تقرير الصحيفة "سيطرة عناصر داعش على المدينة وإخضاعها لتكون ولاية ضمن الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مؤكدة على لسان مواطن من الموصل بحسب زعمها أن "ضباط الجيش السابق ومجلس ثوار نينوى فرضوا سيطرتهم على المدينة، ومنعوا حصول أي اعتداء على الكنائس والمراقد الدينية، ودعوا الموظفين للعودة إلى أعمالهم".
وغالبا ما يدعم الاعلام السعودي، اجندة الجماعات المسلحة التي تسعى الى نشر الفوضى والفتنة الطائفية في العراق، في وقت يدعي فيه انه يحارب الارهاب لا سيما تنظيم "داعش" الذي يتلقى الدعم عبر اجندة سرية وبمسميات غير معروفة لخشية الرياض من انكشاف أمر دعمها للإرهاب.