في احيان كثيرة نتعامل مع ضميرنا بقاعدة(أرضيك لأخدعك)
نقضي الساعات تلو الساعات،
نأكل في لحوم الآخرين،
نغتاب
ونفضح العيوب،
ونستمتع في كشف الاسرار،
حتى اذا ما انتهينا تنهدنا بعمق
وقلنا:ستر الله علينا وعليهم)
ّّّّفقط لنرضي ضميرناّّّّّ
نهجر الوالدين
ونتجاهل وحدتهم وحاجتهم وعجزهم واشتياقهم،،
ثم نزورهم آخر الأسبوع،لنتناول عندهم الغداء،ونرمي عليهم الأبناء،،
ّّّفقط لنرضي ضميرناّّّّ
نبخل ونقتر ونخاف على الدرهم،وننسى حقوق المسكين والفقير ّ
واليتيم،،ّ
ثم تأتينا حالة الكرم فجأة،
فنكدس الملابس القديمة لنتخلص منها بحجة التبرع!!
ّّّّفقط لنرضي ضميرناّّّّّ
ننسى الاصحاب والاحباب ونغيب عن حياتهم
وظروفهم،وأفراحهم واحزانهم،،
ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف المنقول
تقول بارك الله جمعتك)
ّّّّفقط لنرضي ضميرناّّّّّ
نقصر في تربية الأبناء،،نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم،،
نغيب عن عيونهم وعن احضانهم،
،وعن حكاياتهم،ثم ندخل عليهم بلعبة
الكترونية وبعض الهدايا،،
ّّّّفقط لنرضي ضميرناّّّّّ
نستغرق في متابعة الاغنية السافرة،،
والمسلسل الهابط،،ثم بعد ان ننتهي
يتمتم لساننا ب استغفر الله العظيم!!!
ّّّّفقط لنرضي ضميرناّّّّّ
ما أكثـــر مانخدع ضميرنا
ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة،،
بينما مرضه لايزال منتشرآآآ في الجسد,,
ف لننتبه قبل أن تزداد جرعات التخدير،،فيموت الضميرّّّّّّّّ
وآآآآآه لو مات الضمير
مم رآآقني .