اكتشف فريق من الغواصين الاسرائيليين والالمان عيونا للمياه العذبة على عمق يزيد على 30 مترا داخل تشكيلات صخرية غير مألوفة وكهوف باتساع 15 مترا وعمق 20 مترا في اعماق البحر الميت.
واشارت دراسة نشرت في مجلة «ساينتيفيك أميركان» الى ان فريق الغوص الاسرائيلي ـ الالماني صور هذا الكنز الجيولوجيي والحيوي.
ومن بين ما اكتشفه الفريق اشكال فريدة للحياة في الاعماق البحرية من وجهة النظر الحيوية وطبقات من الطفيليات لم يكن احد ليتصور وجودها في البحر الميت.
وبحسب الدراسة فإن هذا الركام من الطفيليات الموجودة في حواف عيون المياه العذبة في اعماق البحر الميت الشديد الملوحة بإمكانها مقاومة المياه المالحة وتثبت قدرة هذه الكائنات على التكيف مع بيئتين في الوقت نفسه.. ويفسر الكشف الخطير في نظر العلماء سبب تموج المياه بشدة على سطح البحر الميت والتي كانت ظاهرة لا تفسير لها من قبل.. كما كانت من الاسباب التي تجعل الغواصين يتجنبون حتى الآن الغوص في مياهه.
يذكر ان ابتلاع كمية صغيرة من المياه فائقة الملوحة للبحر الميت اثناء الغوص في اعماقه يمكن ان تتسبب في اختناق فوري.. ويحتاج الغواصون الى وضع قناع خاص لحماية العينين والفم عند الغوص فيه.