تحت ظلال الرفوف المنسية ...








تحت ظلال الرفوف المنسية ...
ى حكايا من عمرنا تمضي في ذاكرتنا كـ سلسلة
قصص نتعمد ان نرويها عبر اجيالنا..
ولكن تلك الاجياال نفسها
تتجدد عبر الحكايا المطوية ..
كنا ولا زالنا نتذكر ايامنا كيف كانت
بما استوحينا من ظلال الرفوف المنسية..
بدايتها نشق الطريق عندما نتذكر ..
ممن أحببناه وتواعدنا ..
ولكن عبر السنين مضى كخيال عابر
وتسافر الاحلام بنآ الى جنة الخلد بتواعد الحبيب..
وبين سنة واخرى يتم اللقاء ..
ولكن لايذكر احدنا الاخر..
فكل منا تمسك بمن هو نصيبه
ومشى ع المكتوب له بالحياة
..ولن يبقى لنآ الاالذكرى...


كنا اصحاب في مجموعة الاخوية..
هكذا يطلق كل منا على الآخر
بعد الدراسة تتفرق الجمااعة لكل منا دربه وانتسابه...
وتتكرر الاحداث ونسعى لصدااقة جديدة
مضمونها ان نكون اخوة
قبل ان نكون اصدقاء..
ويتواالى المشهد نفسه على مرمى اعيننا فلايسعنا
الا ان نجدد الذكرى ..


نبدا يومنا بصباح جميل مشرق الخلوود...
ونتأهل الى مسعانا
لنبث ما في جعبتنا من اقوال صالحة
واماني نسعى لتحقيقها..
ولكن ان يكون هناك من يضمن نجاحك
او يسعى لأحباطك ..
فتترك المجاال مفتوحا امام عينيك
ولا تسعى ان تبعد خياله عنك...
وانما تفضل تلك الذكرى المؤلمة..
فلا تؤنس بوحدتك
كما تشقى بخيال المتعب
فالذكرى لا تمحى من البال ..
كما تستطيع محو خيالك..!!


والدينا كم سعيا وراءنا للاستقاامة..
ولكن ان نتخذ لنا منهجا آخر ..
مسلكا نعتبره قدوتنآ..
وان كانت عيوبنآ تسبقنآ
فلا تجهد نفسك
فأنت وقتها تعيش طفولتك
ولا تريد ان تجعل من النصائح
ملاذاً لك في ذاكرتك ..
لذاك الزمان قصص مخبئه في جوفك ..
وكنت تنظر لما تفعله أنا امر اعتيادياً
من قطف طفولة كنتَ تعيشها
ولكننا بتلك الطفولة الشقية كنا نتعبهم..
كما كنا نمتعهم بأقاويلنا الغريبة
وجا ء دورنا
وهناك من يتعبنا ويضحكنا
ويذكرنا بحال تلك الايام والطفولة الشقية
من خلال براعمنا الصغار
فلا تعتب على هذا الحال
ودع طفلك يسرح بخياله
لانها ستبقى ذكرى جميلة
مقتطفة من عالمك الطفولي...!!



عندما تذخر ذاكرتنا بالنغم الاصيل ..
ونتذكر تلك الاغنياات
التي كانت بلحظتها تطربنا سمعا وشهقا ..
ونميل ميلها
وأكفنا تداعب الموسيقى نغما ..
وقتها فقط نستطيع
ان نجعل الذكرى امامنا
فاين هي الآن من مسمعنا ؟؟
زمن التغريد
والفيس بوك
ومايليه..
حل بقلوبنا
ومحى اغنياتنا الشعبية..
فما زاال راائحة الموال يصدح بمسامعنا ..
ولا يبقى له سوى الذكرى ..


عندما يفاجئنا سؤالاً من طفلٍ
يحتااج إلى جوااب
وكأننا ندخل عالمه السطحي
ونعيش براءته
هنا فقط نتخذ الصمت لغة للإمتناع
فأسئلة الطفل المحرجة
تجعلنا بين قوسين
خااصة اذا ألح بالسؤاال
ليدرك ماهو عالمه الذي يرسمه
وما هو الذي يسعى اليه
من خلال سؤاله الامعقوول لنا في بعض الاحيان
فهو كثيرا ما يتراءى له من خيال
حقيقة عبر الشاشات المرئية
والشخصيات الكرتونية..
ويأتيك السؤال؟
الذي يجعلك لدقيقتين فقط بحيرة من امرك..!!
وبعدها تختلق العذر للجواب
بضحكة مداعبة ورضى عنه
فهذا عالمه المحدود
فكل مايراه يتنبأ به
كأنه حقيقة بنظره
فالاكتفاء بالسؤال
لايقلل من اننا نشد عليه
ونجعل للتربية دوراً


راق لي