اعلن الشيخ الصادق الغريانى، مفتي الديار الليبية، أنه: "لا يجوز شرعاً إقامة الصلاة على القذافي في مساجد المسلمين، أو إقامة صلاة الجنازة من قبل عامة المسلمين وشيوخ المسلمين والعلماء والأئمة على معمر القذافي، وذلك لكفره صراحة، وإنكاره للسنة النبوية الشريفة وأفعاله وأقواله في سنين حكمه تدل على خروجه من الملة"، على حد قوله.
وأضاف الغرياني -في فتوى شرعية له: "أن عدم الصلاة عليه، تأتي لسبب شرعي وهو لكي يكون عبرة لغيره من الحكام،
وأنه يجوز دفنه في مدافن المسلمين، وأنه يجوز أن يغسل ويُصلى عليه من قبل أهله وذويه فقط". وشدد على وجوب دفن القذافي في مقبرة مجهولة تجنباً لإحداث فتنة بين الليبيين، وحتى لا يتحول قبره إلى مزار.
كانت ليبيا قد أعلنت تحرير البلاد بعد أن انتهى حكم الفرد الذي خضعت له 42 عاماً على يدي معمر القذافي بالقبض عليه ومقتله الأسبوع الماضي، لتبدأ بذلك المرحلة الانتقالية التي ستفضي إلى حكم ديمقراطي.
وقال مسؤول افتتح المراسم في بنغازي التي بدأت منها الثورة المناهضة للقذافي في شباط: "نعلن للعالم أجمع أننا حررنا بلادنا الحبيبة بمدنها وقراها وسهولها وجبالها وصحرائها وسمائه