الحركة طبيعية في مطار بغداد15/06/2014 06:31
اكدت وزارة النقل ان الحجوزات على متن طائرات الخطوط الجوية العراقية مستمرة من والى جميع مطارات البلاد.وفيما توجه صباح امس السبت وفد من وزارة الهجرة الى محافظة دهوك لمتابعة اوضاع الاسر النازحة، دعا مجلس بغداد القوات الامنية الى توفير الحماية الكافية للمنظمات الدولية لايصال المساعدات لهم.
رحلات جوية طبيعية
مدير شركة الخطوط الجوية في وزارة النقل الكابتن سعد الخفاجي اوضح لمندوبة "الصباح" بتول الحسني، ان حركة النقل الجوي تسير بشكل طبيعي.
واكد الخفاجي ان الحجوزات على متن طائرات الشركة مستمرة من والى جميع مطارات البلاد، باستثناء الموصل.واوضح ان ما يشاع في بعض وسائل الاعلام المغرضة يهدف الى اثارة الذعر والخوف لدى المواطنين، نافيا ما اشيع مؤخرا بشأن الغاء جميع الرحلات الجوية، مؤكدا في الوقت نفسه ان مطار الموصل الدولي سيعود ليمارس مهامه الجوية قريبا.واشار الخفاجي الى ان حجوزات الرحلات الجوية يتم التعامل معها بنفس السياق المعهود من خلال مكاتب الشركة في داخل وخارج البلاد التي نوه بانها مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال جميع الحجوزات.
وفد من الهجرة
الى ذلك، بين مدير دائرة الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين محمد صفو النعيمي لمندوبة "الصباح" اسراء السامرائي، ان وفدا برئاسة الوكيل الاقدم للوزارة اضافة الى وكيلها الفني توجه صباح امس الى محافظة دهوك لمتابعة احوال الاسر النازحة من محافظة نينوى.واوضح ان فرع الهجرة في دهوك وزع سبعة الاف بطانية بين النازحين، اضافة الى مساعيها الحثيثة لتوفير المساعدات الغذائية بسبب الوضع المزري الذي تعيشه الاسر بعد نزوحها نتيجة عدم امتلاكها للماوئ والنقص في الاغذية وحليب الاطفال والاموال، مبينا ان الوزارة باشرت توزيع منح الاسر النازحة من محافظة الانبار الى المحافظات كافة.
منظمات دولية
من جانبه، دعا مجلس محافظة بغداد القوات الامنية الى توفير الحماية الكافية للمنظمات الدولية من اجل ايصال المساعدات الى العوائل النازحة من محافظة نينوى، بحسب عضو المجلس مهدية عبد الحسن.وافادت في تصريح لمندوبة "الصباح" وفاء عامر، بان الكثير من المنظمات الانسانية الدولية وكذلك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فاتحت لجنة منظمات المجتمع المدني في المجلس لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل وصولهم الى المناطق التي نزح اليها اهالي الموصل.ونوهت بان عمل المنظمات المذكورة سيتمحور باتجاهين الاول ايصال المساعدات لهم، والثاني وصول اعضائها الى هذه المناطق لاحصائهم ومعرفة احتياجاتهم لتغطيتها بالشكل اللازم.وبينت ان الامر يتطلب توفير الحماية الى افراد المنظمات لحين وصولهم الى اماكن النازحين، الى جانب سهولة دخولهم الى مناطق اقليم كردستان، لاسيما ان هذه المنظمات فاتحت اللجنة بتعذر الكثير من اهالي الموصل عن البقاء في الاقليم لصعوبة حصولهم على المأوى كالمخيمات، فضلا عن عدم مقدرة محدودي الدخل على تأجير الدور المناسبة لغلاء اسعارها، وهو ما يتوجب التحرك من قبلها لايجاد مساكن لها في الاقليم بدلا من عودتهم الى مناطق النزاع.