اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، الاحد، أن سرقة اسلحة ومعدات الجيش العراقي من قبل البيشمركة هي وصمة عار في جبين حكومة اقليم كردستان، معتبرة الامر اثبات لتورط الكرد بالمؤامرة لاسقاط الموصل واحتلال كركوك، فيما شددت أن احلام رئيس الاقليم مسعود البارزاني في تقسيم العراق واحتلال اجزاء منه لن تتحقق.
وقالت الفتلاوي إنه شيء مخجل ماقامت به قوات البيشمركة من سرقة اسلحة ومعدات الجيش العراقي في كركوك وهذا يذكرنا بسرقتهم لاسلحة الجيش العراقي في عام ٢٠٠٣"، مبينة ان "هذا التصرف والتسبب باستشهاد عدد من الجنود والضباط رفضوا تسليم اسلحتهم هو وصمة عار في جبين حكومة اقليم كردستان".
واضافت الفتلاوي أن "هذا يثبت تورط الاكراد بالمؤامرة لاسقاط الموصل واحتلال كركوك"، مؤكدة انه "من المخجل ان نتعامل مع سراق فقياداتهم يسرقون النفط من العراق والبيشمركة يسرقون السلاح".
وتابعت الفتلاوي "اقول لهم التاريخ سيلعنكم وسيتذكر ذلك كل العراقيين والعراق سيتعافى ويعود أقوى"، مشيرة الى انه "سنكشف كل اطراف المؤامرة القذرة ضد العراق ولن تتحقق احلام رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني في تقسيم العراق واحتلال اجزاء منه".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم الإرهابي.