عزيزتي.......علاقة الأم بابنها تقوي وتزداد خاصة بعد الزواج وكثيرا ما تصل قوة هذه العلاقة إلي حد الشعور بالغيرة من زوجة الابن وإحساسها بأنها جاءت لتخطفه وتبعده عنها وتنافسها في حبه ، ومن هنا تصبح حماتك( عمتك او خالتك كيفما تناديها) كائنا تتمنين التخلص منه .
و لكن؟
الخبراء وعلماء النفس في العلاقات الإنسانية أوجدوا لكِ الحل بالنصائح التالية والتي تحول حياتك مع حماتك إلي شهر عسل طويل لا ينتهي .
* حاولي فهمها واحرصي علي معرفة شكل العلاقة بينها و بين زوجك في طفولته وعن حياته وسط أسرته ، وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها الأم ومواقفها الشجاعة وهواياتها وأفكارها التربوية والجو العام الذي كان يسود المنزل فكل هذه المعلومات المفيدة ستساعدك علي اكتشاف شخصية حماتك من وجهة نظر إيجابية مما سيساعدك علي فهمها بصورة أفضل وعلي تفادي الأخطاء الصغيرة التي قد تشوب علاقتكما.
* تذكري عيد ميلادها ودوني في مذكراتك كل التواريخ المهمة مثل عيد ميلاد حماتك وعيد الأم وعيد زواج حمويك وفي يوم العيد قدمي لها هدية رقيقة واحرصي علي أن تكوني أول من يتصل بها هاتفيا وتهنئتها واختيار الهدية المناسبة لها واستشيري زوجك فهو أقدر علي تحديد ما يروق لأمه.
* ثقي بها إذا كنت تعهدين إليها بأطفالك فقد تختلف أساليبها التربوية عن تلك التي تؤمنين بها ولكن عليك ألا تنسي أنها تسبقك في مجال تربية الأطفال وأنها قامت بمهمتها على أكمل وجه بدليل أنك أحببت ابنها وتزوجتيه لذلك لا تثقليها بنصاحئك وتوصياتك.
* لا تنافسيها في مجالاتها فبطبيعة الحال تختلف مكانتك عن مكانة حماتك في قلب زوجك لذا فلا تحاولي منافستها أو معاملتها معاملة الند ، فمثلا لا جدوي من أن تحاولي اعداد أصناف الطعام التي اشتهرت هي بصناعتها وعلي أحسن ما يكون.
* إياك والافضاء إليها بكل أسرارك.
* كوني متحفظة مع حماك (زوجها) فعادة ما تكون العلاقة بين زوجة الابن وحماها من العلاقات الإنسانية الناجحة ولكن احذري فقد تشعر حماتك بالغيرة فهي ستفكر في انك لم تكتف بخطف ابنها منها وإنما تسعين أيضا لكسب زوجها في صفك.
* وينصح الخبراء بعدم الافراط في التدليل لزوجك أمام حماتك فذلك أيضاً يثير غيرتها وليكن لك عالمك الخاص فلا تعطي لحماتك مفاتيح بيتك الخاصة إذا كانت من النوع المقتحم لحياتك وأخيراً اعتبري حماتك مثل أمك وتأكدي أنك ستكسبين أما ثانية لك.