أماه..كل الأحاسيس الصعبة،تحلو في وجودك..كم وددت.. أن نضربني ابنة الجارة،حتى أسرع اليك..فتواسيني..كم وددت..أن تفيض عيني بكاءا،فأتحسس يدك على وجنتاي..تمسع دمعي..كم وددت..أن أتظاهربالمرض،حتى أفوز بجوارك في سريرك..تغمرينني بدفاك..
أماه..
في طفولتي،كم تمنيت أن أكبر بسرعة..حتى أصبح امرأة مستقلة.و الان،كم أتمنى لو عدت طفلة من جديد..تلعب بدميتها،بجوار أمها.
أماه..
كم سهرت..حتى ننام.كم حزنت..لنسعد.كم تحملت وتعبت..لنرتقي.اليك يا..زهرة فواحة في بستان الحياة المرة.اليك يا..شعاع نور وسط ليل حالك.اليك أقول بكل بساطة:أحبك أمي.
للاأمانه بقلم الصديقه راجيه ضل الرحمن