الغد برس/ بغداد: علمت "الغد برس" أن لواء العقيلة الذي كان يقاتل داعش في سوريا وصل الى العراق، اليوم، وانضم مع لواء ابي الفضل العباس لغبادة داعش في المناطق التي احتلها في البلاد.
وقال مصدر مطّلع لـ"الغد برس"، إن "اربعة الاف مقاتل عراقي ضمن لواء العقيلة زينب توجهوا الى قضاء بلد للالتحاق بلواء ابي الفضل العباس، اللذين سبق ان اوقعا اكبر الخسائر بالقاعدة وداعش في سوريا".
واضاف أن "اللواء وباقي المتطوعين المسلحين بأحدث الاسلحة سيقاتلون الى جانب القوات الامنية لتحرير تكريت والموصل من دنس داعش وبشكل خاطف"، مبينا ان "اللواءين مصممان على ابادة داعش ومن اصطف معهم وانهاء وجود القاعدة في العراق الى الابد".
وخاض مقاتلو لواء أبي الفضل العباس، اليوم السبت، معارك ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في بيجي والضلوعية والجوزي، بمحافظة صلاح الدين، وتمكنوا من قتل 29 ارهابيا، في اول معركة منذ وصول اللواء ليلة امس الى سامراء وتوجهه لملاقاة العناصر المتطرفة شمال بغداد.
يذكر ان السوريين يتذكرون القدرات القتالية العالية والاسلوب التكتيكي المتميز الذي استخدمه لواءي ابي الفضل العباس والعقيلة في حماية مرقد السيدة زينب والمناطق القريبة من الضريح الشريف وتكبيد الارهابيين الذين جاءوا من الشيشان وغيرها خسائر فادحة اجبرتهم الى الهزيمة ومغادرة سوريا نهائيا.
وكان تنظيم داعش الإرهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الأهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدأت الأجهزة الأمنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الإرهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن أخرى الأمر الذى أدى إلى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية وأجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الآلاف من الشباب حال إطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الإرهابي.