صلاح الدين/ المسلة: أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، بان قوات النخبة قتلت ضابطا سعوديا برتبة عقيد في قوات درع الجزيرة أثناء تواجده، في مدينة سامراء.
وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"، أن "ضابطا سعوديا برتبة عقيد في قوات درع الجزيرة تم قتله في عملية امنية أثناء تواجده بمدينة سامراء، جنوب محافظة صلاح الدين".
وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن هويته، أن "الضابط كان عنصر أرتباط ما بين المخابرات السعودية وعناصر تنظيمي جيش الطريقة النقشبندية وداعش الارهابيين، وأن العملية نفذت وفق معلومات استخباراتية".
وتابع أن "المخابرات السعودية والتركية منزعجة جدا من الحادثة حيث كشفت خيوط المؤامرة على العراق".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال، أمس الجمعة، "إذا كان أعداء العراق من التكفيريين وداعش قد ألبسوا المعركة ثوباً طائفياً، فنحن سنلبس ثوباً وطنياً وحدوياً، سنشترك به جميعاً"، مشيرا الى ان "العالم اليوم يصطف معنا تثميناً لدورنا وموقفنا في مواجهة الإرهاب، مدركين ان الخطر أصبح يهدد المنطقة والعالم".
وكانت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف قد أتهمت، أمس الجمعة، تركيا بوضع سيناريو الاحداث الامنية الاخيرة التي تشهدها البلاد وتنفيذه بالمال السعودي، فيما اشارت الى مسؤولين ساهموا ببيع مدينتي الموصل وكركوك.
وفرض مسلحون ينتمون لتنظيم داعش سيطرتهم على بعض مناطق في مدينة الموصل، (الثلاثاء 10 حزيران الحالي)، كما شهدت بعض مناطق صلاح الدين تحركات لعناصر التنظيم.
واثر الاحداث الامنية دعا رئيس الوزراء الى اعلان حالة الطوارىء في البلاد لاعادة فرض الامن في تلك المناطق، الا ان مجلس النواب فشل، امس الخميس، في عقد جلسة طارئة دعا اليها رئيس المجلس اسامة النجيفي، والتي رفض نواب ائتلاف النجيفي "متحدون" ونواب التحالف الكردستاني الدخول اليها للتصويت على اعلان الطوارىء.
وقالت النائب عن دولة القانون حنان الفتلاوي ان فشل الجلسة بـ"مؤامرة الأكراد مع متحدون" لبيع الموصل أتضحت اليوم من خلال عدم حضورهم لجلسة البرلمان الطارئة.
وودع مجلس النواب العراقي دورته الاخيرة بارسال رسالة الى تنظيم "داعش" بانه ليس مع الحكومة التي تشن هجمات عليه خوفا على مصالح النواب التي قد تتعرض للتضاد مع داعش الذي تحلم بحكمه بعض القوى السياسية.