في عزّ قوته وجبروته, جعلهم يتذوقون العذاب الأليم هم ووالدتهم, متجرّدا بذلك من كامل المسؤولية, منزوعا للفطرة الأبوية والحنان الأسري, واليوم بعد أن جعله المرض طريح الفراش, أضحى يأمرهم ببرّه مستندا بقوله تعالى (وبالوالدين إحسانا).