بلا وطن...
فأرضها احتلها الغرباء...
واغبرة صفراء حجبت عنها السماء
شمسها خلف قضبان الرمال
حاد عنها الجنوب
واستقلت جبال الشمال
فأرضها ممزق
مرغوما رحلت عنها
هجرتها في مأزق
وما كانت نزهة
فالمهجر نار
أشجارها الخضراء نار
مياهها الخلابة كالشرار
شمسها الدافئة حزينة
فأين منها ومن شمس العراق
حرها الشافي
ونارها صدقاً
كانت برد وسلام
محمد بياتي, ميونخ, السبت الموافق 15 حزيران 2014
محبة وسلام