إلى أين يا قمر الزمان
إلى أين يا سحر الكلام
إلى أين يا كحل الفتاة فى ليلة الأحلام
مررتى ببالى فى خاطرة بدون عنوان
.
.
.
يا أحلى عروسة متكحلة خزيتى العين .. ♥
حاسبى دموعك نزلت كحلك على الخدين .. ♣
يا وردة لونها بمبمى فتحت فى الربيع .. ☼
و بسرعة وقعت دبلانة فى الخريف .. ♠
لا حماها هرم و لا حماها نيل ..
و لا الحضارة الى واجعة دماغنا جيل ورى جيل ..
ليه حطيتى على كتفى حضارة من آلاف السنين ؟
و عايزانى أكملها من غير ما أنت تورينى الطريق !!
.
.
.
قلم أزرق يخطو فى سطور سوداء يلوث صفحة كانت بيضاء
يكتب تاريخاً قد فات وجوده منذ آن
كوردة صغيرة تفتحت فى أيام الربيع و سريعاً ما وقعت ذابلة فى الخريف
أناس قد تركوا فراغاً منذ زمن بعيد
صارت أطيافهم مجرد حلم جميل
وضعوا لنا الخطى القادم لعدة سنين
و كل ما نفعله هو تتبع خطاها دون تفكير
دون ان نعرف أن أوشك الوقت على إنتهاء
و علينا ان نجد من هم بحددون التاريخ بعملهم ليس فقط بالكلام
إلى أين يا مصر يا سحر الزمان ؟ ♥ ♫ ☺
.
.
.
كقطرة دماء تلوث ثلوج بيضاء
كعصفور أبيض يحلق فى سماءٍ زرقاء
كنيل أزرق يجرى بصفاء و نقاء
كطفل ينمو دون رؤية قتل و دماء
كحب دافٍ يهزم كل الأعداء
كنهار صافٍ يشع نوره فى كل الأنحاء
كنجوم تلمع فى ليل أسود تُضاء
كسلاح يقتل بقسوةٍ نكراء
كدماء تروى أرض بلادى لتخرج نبتة صماء
لا تعرف كيف تنادى و تقول يكفى ظلماء
كانت مصر أم الدنيا تنادى أبناءها تسأل هل من ملبى للنداء
أجبنا جميعاً قائلين محن هنا يا أم البلاد
نحن هنا يا أم البلاد
.
.
.
من برة بمدح و من جوة سكاكين بتقطع
مشاعر كتير مش عارفة أوصلها جوايا
أحاسيس تايهة و حيرانة و لا حد بيدلها
يا صورة رسمتها فى خيالى من غير ألوان
أصل الألوان بتعبر على الإحساس
و أنا من زمان بطلت أحس ..
أصلى لو حسيت هشوف حجات عمرى ما أتخيلتها
هشوف ناس بتموت كل يوم من الجوع
هشوف قلة أدب و ضحكة من غير صوت
هشوف كل يوم أمل بيموت
و طفل يتيتم من غير ما يكون ليه لسة فى الحياة وجود
يا كلام بكتبه كل يوم من غير ما أحس بيه
سلبتى منى كل حاجة يا بلدى من غير ما أقول ليه
لكن إحترامك لنفسك و هيبتك خط أحمر كبير
أرجع أقولك أنا آسف انتى بالنسبالى الخيط الى بيمسكنى بالحياة
لو خدتيه منى يبأة مش هقولك غير سلام
أمّا لو حفظتى عليه أوعدك هوصلك لبر الآمان
حافظى علينا يا بلادى و قولى حضنى بس لولادى