معرض كربلاء للكتاب.. تظاهرة ثقافية للتواصل المعرفي14/06/2014 07:12
عبّر المشاركون في معرض "كربلاء الدولي للكتاب" الذي اختتم في مدينة كربلاء ضمن فعاليات مهرجان "ربيع الشهادة" العاشر واستمر 10 أيام، عن سرورهم للمشاركة في المعرض وزيارة العراق وكربلاء خصوصا، عادين الكتاب خير وسيلة للتلاقي الثقافي والمحبة بين الشعوب.
وقال مدير المعرض ميسر أكرم الحكيم، إن "ما يميّز المعرض هو وجود هذا الكم الكبير من دور النشر العراقية والعربية والعالمية، إذ وصل عددها الى 174 دار نشر من 10 دول و60 وكالة"، وأكد الحكيم في حديثه لـ"الصباح" أن "العناوين التي شاركت في المعرض لا يمكن إحصاؤها، إلا أنها برأيي لا تقل عن 200 ألف عنوان من مختلف صنوف المعرفة".
وأشار الى أن "13 دار نشر شاركت من لبنان و6 من سوريا و3 من الأردن و3 من بريطانيا و15 من إيران وواحد من كل من أميركا والسعودية والكويت والبحرين والمغرب، فضلا عن دور نشر مصرية اضافة الى دور نشر تابعة للعتبات المقدسة وكذلك ديوان الوقف السني". وقال مدير دار ومكتبة البصائر اللبنانية مناف حميد، إنه "يشارك في المعرض منذ 3 سنوات وانه الآن شارك بنحو 450 عنوانا من الكتب الاكاديمية والعلمية والأدبية واللغة والنقد".
وأشار الى "أنه وجد في العراق كل الترحاب ووجد في كربلاء كل الأمان والضيافة وان ما يتحدث عنه الإعلام العالمي والخارجي هو غير ما نراه على أرض الواقع". مدير مؤسسة "النور" اللبنانية موسى مرتضى شارك مواطنه الرأي قائلا إن "العراق الكبير الحبيب يواجه هجمة إعلامية خارجية شرسة"، وأشار الى أن الأمن متوفر في المدينة وفي العراق وان ما يشاع عنه في الاعلام العالمي وبعض الاعلام العربي هو محاولة لتشويه الحقيقة". وهو ما أكده ايضا مدير معرض "المركز القومي" للإصدارات القانونية ياسر طه محمد بأن "الوضع الامني في المحافظة وبغداد ومن لحظة وصولنا لا يشي بما يؤكده البعض من الاعلام العالمي".
أما مدير "دار الأيام" من الأردن صلاح التلاوي فقال: "عرضنا أكثر من 330 عنوانا من مختلف الإصدارات سواء الأدبية أو العلمية والأكاديمية وان الإقبال على شراء الكتب كان جيدا"، ولفت التلاوي الى أن "ما يهمنا هو اننا في العراق في كربلاء المدينة الآمنة وأهلها الطيبين المضيافين".