بغداد ـ إنعام عبد الأمير، مهدي محمد كريم
لا يزال مصير طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من البرلمان، إعلان حالة الطوارئ، متأرجحاً، بين كتل سياسية تتحفظ، وأخرى تريد مناقشة الأمر وإخضاعه للدراسة، في ضوء الأحداث الأمنية الأخيرة واجتياح تنظيمات داعش لمحافظتي نينوى وصلاح الدين. وربما ستسفر جلسة البرلمان عن قرار يمنح المالكي مزيدا من الصلاحيات، مع تحفظات ومخاوف لدى بعض الكتل، وسط عدم معرفة ما اذا كان نصاب جلسة البرلمان سيكتمل أم لا؟
مقرر مجلس النواب محمد الخالدي قال في حديث الى «طريق الشعب»، يوم أمس، ان «المجلس قرر عقد الجلسة لدراسة إعلان حالة الطوارئ»، غير ان الخالدي لم يؤكد حضور بعض الكتل بالقول «الى الآن لا نعرف ما إذا كانت كتلة متحدون ستحضر الجلسة ام لا، وسيتم اتخاذ القرار في وقت لاحق».