النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

من التراث الجزائري

الزوار من محركات البحث: 62 المشاهدات : 1290 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    حكاية روح
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: كربلاء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,725 المواضيع: 699
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3847
    مزاجي: حساس + عصبي
    المهنة: موضف حكومي
    أكلتي المفضلة: كل ما احله الله
    موبايلي: Galaxy Note10& iPhone 12pro
    آخر نشاط: 25/January/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prince karbala
    مقالات المدونة: 20

    من التراث الجزائري إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع





    'الحايك'' :


    رمز من رموز الثقافة الجزائرية وجزء من مورثونا الشعبي الذي تفتخر به المرأة الجزائرية عبر الزمن، فلطالما أضفى

    عليها سحرا وجمالا ينبع من بياضه فيحفظ حياءها ويزيد من بهائها وقيمتها عند رجال ''زمان''، خاصة لمن تعرف كيف

    تلفه على جسدها بطريقة ذكية ومحكمة. وتضفي عليه سحر ''العجار'' مع يطبعه من جمال على عيون المرأة الجزائرية

    التي يزيدها بهاء سحر الكحل الطبيعي.

    ''الحايك'' This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 646x600 and weights 138KB. هو ذلك اللباس التقليدي الأبيض الذي أسهم في إطلاق تسمية ''الدزاير البيضاء'' على العاصمة بعد أن أضحى

    اللون الأبيض هو الغالب على لونها. هو ذو قيمة حضارية عريقة استحقها عن جدارة فقد كان شريكا مهما في ثورة

    التحرير وكانت العروس الجزائرية لا تخرج من بيت أهلها لتزف إلى بيت زوجها إلا بهذا اللباس التراثي التاريخي، الّذي

    كان أيضا جزءا لا غنى عنه من يومياتها، تنوع فيه حسب المناسبات وتتحكم فيه أيضا الطبقية. فالحايك أنواع أشهرها

    ''حايك المرمى'' في العاصمة الذي كان يصنع من الحرير المزين بخيوط الذهب والفضة غير أن هذا النوع كان محصورا

    على العائلات الميسورة الحال ليتراجع عنه الزمن اليوم ويصنفه في خزانة الألبسة التقليدية التي تناستها الجزائريات. أما

    الحايك الأسود والمسمي في الشرق الجزائري بالملاية فهو موجود في منطقة قسنطينة ويقال حزنا على موت الباي أحمد أما

    في الغرب كتلمسان المعروف باسم العشعاشي. حيث انفردت هذه المنطقة باللون الأزرق النيلي.أما في وهران فكانت

    مشهورة ببو عوينة. الباحث اليوم عن أصول ''الحايك'' يجد صعوبة كبيرة لجمع المعلومات حوله، لانعدام المصادر التي

    لها أن تفيد في هذا المجال لا لسبب إلا لعزوف عدد كبير من النساء العاصميات عن هذا الثوب أو وفاة أغلبهن من اللواتي

    حافظن عليه وأردن توصيله إلى الأجيال. ولو توقفنا لوهلة وحدقنا النظر في عادات وتقاليد الجزائريين اليوم، لوجدنا أن

    سكان العاصمة قد تخلوا عن كل شيء يذكرهم ويربطهم بالماضي العريق، بل أن أكثرهم يعتبرون مثل هذا التراث تخلفا

    وعودة إلى الوراء. وهو الشيء الذي لم يحدث إلا في بلادنا وراحوا يقلدون كل ما هو عصري وأوروبي واستيراد حتى

    التقاليد المغربية والشرقية متجاهلين عاداتهم التي تميزهم وتعرفهم للأشقاء والأعداء والتي هي في الحقيقة بمثابة بطاقة

    الهوية للأجانب والسياح الذين يزورون الجزائر لكثرة ما سمعوا عنها وعن عاداتها.



    العجار وتأصله بالمنطقة

    عرف (العْجَارْ):


    بمفهومه العامي في المجتمع اللمداني تطورا عبر التاريخ الثقافي للمنطقة التي تعاقبت عليها حضارات مختلفة تركت بصماتها على هذا الموروث الثقافي المادي، فالعائد إلى فجر التاريخ وتحديدا إلى الحقبة البربرية يجد أن المرأة الأمازيغية والتي معناها "المرأة الحرة" لم تتلثم ولم تعرف ما يسمى بـ "العجار" باعتبارها الفلاحة التي تشارك الرجل في حرث الأرض وبذرها وجني الزيتون، كما كانت تخوض المعارك الطاحنة سافرة الوجه، وخاضت غمار الحياة الاجتماعية والسياسية محافظة على زيها التقليدي المعروف إلى يومنا هذا.

    ولما دخل الإسلام هذه الديار حث المرأة على ارتداء الحجاب الشرعي الذي يخفي مفاتنها، فالفاتحون العرب تزوجوا بالبربريات المعتنقات الدين الإسلامي أثناء تواجدهم بالمنطقة، وهكذا تحجبت المرأة وأطلق عليها أم البنين وصاحبة الخدر، لمكوثها في البيت، ولم تكن ترتدي العجار سوى المرأة الفائقة الجمال غيرة من الرجل عليها، وفي الغالب كان الخمار يستعمل كنقاب عند مرور المرأة بالرجال في الأزقة والأماكن العامة.
    وجاءت الحضارة البربرية الإسلامية في عهد زيري بن مناد وتأسست المملكة الزيرية، فاحتشدت قصورها بالجواري اللاتي جيء بهن من المسيلة وتلمسان، وحدث امتزاج بين الحضارة العربية والبربرية والأندلسية في هذه المملكة المترامية الأطراف، ترك بصماته وأضفى على العجار لمسات جديدة وأشكالا متنوعة. وقد كانت نساء وجواري الأسرة الزيرية يجبن القصر واضعات النقاب الذي كان عبارة عن ستار شفاف ينزل من فوق قبعة الرأس الملفوفة بقماش ينزل مع الكتفين، ويقمن بتغطية وجوههن عند المرور برجال البلاط والحاشية بالقبض على طرفه بأصابعهن وإمالته جانبا عند أعلى الأذن.
    ولم تعرف المرأة اللمدانية الستار، وهو عبارة عن قطعة قماش ملساء تغطي الرأس وتنسدل على الوجه، إلا بعد دخول المذهب الشيعي إلى المنطقة وانتشاره فيها قرابة نصف قرن، وهو الشكل الذي ترتديه المرأة الإيرانية الحالية (الشكل1)، ولم يكن الستار مع هذا عاما، فالمرأة البربرية في الجبال بقيت سافرة الوجه، لم تأثر فيها الثقافات الدخيلة.


  2. #2

  3. #3
    حكاية روح
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانسي مشاهدة المشاركة
    ,شؤكرا عيوني
    عفوا عيوني

  4. #4
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,395 المواضيع: 74,504
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 96094
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 7 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح

  5. #5
    حكاية روح
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الطرح
    عفواا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال