ان حقيقة ماجرى في الموصل هي كالاتي كما رواها لي احد الجنود العائدين
الحديث للجندي..........اكملنا دورياتنا وكان الاطفال يرموننا بالحجارة كلما خرجنا في دورية ......وعدنا الى مقرنا وكان الليل حيث اوينا الى الفراش ونمنا قليلا وبعد فترة جائنا الامر من قائد الفرقه وهو كردي بحمل مانستطيع حمله من اسلحتنا اي بمعنى لا نأخذ كل اسلحتنا معنا والانسحاب وناقش بعضنا القائد دون جدوى وانسحبنا الى اربيل حيث وجدنا الملابس المدنية بأنتظارنا فلم نعرف ماهو الموضوع وجاء الامر بترك اسلحتنا وملابسنا العسكرية وارتداء الملابس المدنية والذهاب الى اهلنا وحين سألته من الذي امن لكم الملابس المدنية اجابني الاكراد هم من امنوا الملابس المدنية وبهذا تتضح اطراف المؤامرة وتتكون من ثلاثة اطراف
1_الاكراد متمثلين بمسعور البرزاني
2_ محافظ نينوى اثيل النجيفي الذي تسلم رسالة بتاريخ 6/6 من حارث الضاري يطلب منه تسهيل الامور امام المجاهدين
3_ الطرف التركي الذي تبنى التفاهمات بين الاطراف الاخرى