يحكي أنه كان هناك ملك كثير الغضب ،وكان له وزير صالح كلما رأي غضب الملك قال له(لعله خير)
وفي يوم من الأيام قطع اصبع الملك فاستشاط الملك غيظا وغضبا الا أنه وجد ابتسامة وزيره الصالح ولسان حاله يقول (لعله خير)
فقال له الملك وقد امتلأت عينيه نارا (أي خير في هذا؟) وأمر بحبس الوزير،
فقال الوزير وابتسامته لم تفارقه (لعله خير)
ومرت الأيام وخرج الملك في رحلة صيد وابتعد كثيرا عن حدود مملكته واذا بمجموعه من آكلي لحوم البشر يطوقونه ويقيدونه ثم حبسوه عندهم فتره من الوقت
وبعد أيام أخذوا يعدونه كي يقدموه قربانا لأحد آلهتهم ثم اكتشف أحدهم أن قربانهم مقطوع الاصبع فتركوه يرحل
ولما عاد الملك الي مملكته تذكر قول وزيره (لعله خير) فأمر بالافراج عنه وحكي له ما حدث ثم قال
(ولكني عندما أمرت بحبسك سمعتك تقول (لعله خير) فأي خير في هذا؟؟؟؟؟؟؟؟)
فقال الوزير بابتسامته المعهوده (لو لم تحبسني لكنت معك ولقدمني هؤلاء قربانا بدلا منك