أحببتكِ صمتاً لم يتجاوزْ حنجرةَ الفراقِ خوفاً
وأحببتكِ جهراً دعواتٌ للربِّ بسقياكِ الأمانِ دهراً
أواعدكِ الخيالَ فرحاً بلقاءٍ يجمعنا أوهاماً !!
وأَسقيَكِ رِضابَ الحبِّ خِلسةً عن وشايةِ الدخلاءِ
وأناجي بعضٌ من خصلاتِ شوقٍ
توردتْ على خدِكِ أزاهيراً
وأهديكِ وعودَ عُمرٍ سنزرعُ دروبهُ
بساتينَ يعرشُّ الجوى على أفيائها
وتحمِلُني ابتسامةَ عيناكِ إلى أقاصي
أهاتِ عشقٍ بالصدقِ معتقٍ
وعلى واقعِ الصمتِ يداعِبُني رذاذُ
الأملِ فأبتسمُ لخيالٍ ليتهُ أبقاكِ بينَ
خلجاتي .
متى ستدنينَ قطوفَ سمعكِ تعانقينَ
أنفاسَ نبضي الحارقة ؟!!
متى تشعرينَ أنَّ عيوني لا تقتفي
إلا خَطَواتكِ ؟!!
متى يتعانقُ الكفَانِ متشابكينِ
للأبد ؟؟!
نعم أنتِ من أريدُ لا سِواكِ