حين تتوقف قصيدتي



حين تتوقف ..قصيدتي



هذه القصيدة التي توقفت

تأبى أن تسير على ورقتي

وكأنها مقيدة..... بأنامُلي

تنتظرُ المايسترو الملائكي

ليطلقها بإشارته



فتطلع الشمس من أفقها

والعصافير من أعشاشها

وتحلّق الطيور زاعقة ً فوق الضفاف

وربما تقتحم العباب

إلى جزيرة الساحرات

لتعود بهن مكبّلات

بسحر قصيدتي

فأسأل نفسي حينها :

أأنا ساحر...فأرتهب ُ!

غير أن المايسترو الملائكي

يفتح بابتسامته ابتسامتي

ويطلق أصابعي

وهو يشير لي

أن أرفع انحناءتي

لأعيد الناي إلى غصنه ِ

والكأس إلى منضدتي

وأفتح نافذتي

للنسمة التي تدلني على الوردة ِ

في مساء جميل

ومن مكمنها الأزرق ِ

أسمع شدو( بيانو ) بعيد !

ومع آخر أنغامه ِ

إذ تهامسها النسمة ُ

وموجة الضفا ف

يضع المايسترو عصاه على ورقتي

لتظل الساحرات معي

حتى الصباح !