ارتدى الخطيب الحسيني الشيخ جعفر الابراهيمي ملابس القتال حاملا سلاحه قرب مقام الامام المهدي وسط كربلاء حاثا الجماهير على مواجهة عصابات داعش التكفيرية والتي احتلت مناطق متفرقة من العراق
واوضح الايراهيمي خلال كلمة القاها وسط حشد من الزوار وتابعته وكالة نون الخبرية ان الشعب العراقي اجبر على قتال هؤلاء بعد ان انتهكت هذه العصابات الاجرامية الارض والعرض والمقدسات.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، امس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان "العراق وشعبه يواجه تحديا كبيراً وخطرا عظيماً وان الارهابيين لايستهدفون السيطرة على بعض المحافظات بل صرحوا بانهم يستهدفون انهم جميع المحافظات، لاسيما بغداد وكربلاء والنجف"، لافتا الى ان "انهم يستهدفون كل العراقيين وجميع مناطقهم ومن هنا فأن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم لاتخص طائفة دون اخرى".
فيما دعا المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية "