انتفاضية عشائرية وشعبية تنهي تواجد "داعش" في الظلوعية بالكامل
صلاح الدين/ المسلة: أكد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، بأن عشائر قضاء الظلوعية واللجان الشعبية أنهت تواجد عناصر "داعش" في الظلوعية في انتفاضة شعبية واسعة، مبينا أن شرطة القضاء عادوا الى مهامهم.
وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "عشائر قضاء الظلوعية شكلت مجاميع مسلحة مع اللجان الشعبية لدعم واسناد الاجهزة الامنية في القضاء"، مضيفا أن "هذه المجاميع نفذت عمليات امنية واسعة شملت جميع مناطق القضاء".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العشائر واللجان الشعبية ستبقى رهن شارة القادة الامنيين في القضاء حتى يستقر الوضع الامني بالكامل وتتسلم القوات الامنية المهام على عاتقها".
ووصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى مدينة سامراء في وقت سابق من، اليوم الجمعة، وأجتمع فور وصوله بالقيادات الأمنية في المدينة ومحافظ صلاح الدين.
وقال مصدر امني لـ"المسلة"، إن "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي وصل قبل قليل الى مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين".
وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن "المالكي أجتمع بالقيادات الأمنية المكلفة بحماية المدينة ومحافظ صلاح الدين أحمد الجبوري لتقييم الوضع الأمني في سامراء".
وشهدت مدينة سامراء في وقت سابق من، اليوم الجمعة، وصول قوات التعبئة الشعبية، الى قضاء سامراء للدفاع عن المراقد المقدسة هناك.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد ان الحكومة ستعيد بناء جيش رديف من المتطوعين اصحاب الارادة الى جانب الجيش النظامي، مشيداً بالعشائر والمواطنين في بعض المحاظفات التي شكلت اولية وقامت بتسليحها على حسابها.
وشهدت بعض مناطق محافظة ديالى، يوم أمس الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش العراقي وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بعد محاولتهم التقدم نحو مناطق ديالى وكركوك.
يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها
وسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش"، في(الـ 10 حزيران الحالي)، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة.