اعرب وزيرا خارجية وداخلية المانيا اليوم عن قلقهما ازاء تدهور الاوضاع الامنية في العراق مطالبين بحل سريع لأعمال القتال والازمة التي تتعرض لها الاراضي العراقية.
واستبعد وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار التوصل لحل سريع لما يحدث في العراق. وقال 'لا يوجد حل سريع للصراع الدائر في العراق عقب زحف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)' مشيرا الى أن التنظيم 'اصبح عاملا مؤثرا في المنطقة ولديه امكانيات تتجاوز شن هجمات إرهابية'. وحذر من تشكل 'منطقة لا يمكن حكمها بين سوريا والعراق' مناشدا الاوساط السياسية في العراق تشكيل حكومة قادرة على التصرف في اسرع وقت ممكن وضبط الوضع الامني قبل انزلاقه الى وضع اخطر. وأكد شتاينماير ضرورة 'وقف تقدم (داعش) في العراق الامر الذي يتطلب تشكيل حكومة عراقية تكون لها سلطة على البلاد'. من جانبه أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن قلقه البالغ إزاء التطورات في العراق قائلا في تصريحات للصحفيين بمدينة بون غربي ألمانيا 'نشعر بأقصى درجات القلق ليس فقط لأن العراق احد بؤر الصراعات في العالم بل ايضا لأن هذا الصراع يؤثر على اوروبا في ضوء تنامي الإرهاب الدولي والهجرة.'
...المصـــــد ر ....