الكاتب: MJ
المحرر: AJ ,BS
2014/06/13 18:13
المدى برس/ بغداد
أعلن مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة، عن "مشاركته" في الخطة الأمنية مع عمليات بغداد "لتفادي أي هجوم محتمل" لتنظيم (داعش) على العاصمة، وفيما بين أن الخطة تتضمن الاعتماد على "متطوعين مختارين" من الأهالي "لتزويد" القوات الأمنية بالمعلومات الاستخباراتية، دعا المواطنين إلى "التبليغ عن أي تحرك مشبوه أو جسم غريب". وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة محمد الربيعي في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجلس في الأمور الطبيعية ليس له مشاركة في الخطط الأمنية في العاصمة"، مستدركا "لكننا اشتركنا في الخطة التي وضعتها قيادة عمليات بغداد لتفادي أي هجوم محتمل لتنظيم (داعش) على العاصمة". وأضاف الربيعي أن "هناك تحركا كبيرا سيتم في كل منطقة من بغداد وبالاعتماد على متطوعين تم اختيارهم من أهالي الأحياء السكنية للتعاون مع الأجهزة الأمنية وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية السريعة على مستوى الأفراد والعشائر". وبين عضو اللجنة الأمنية أنه "كانت لنا، يوم الاربعاء الماض، جولة مع قيادة عمليات بغداد في تفتيش ومداهمة المناطق التي عليها مؤشرات في حزام بغداد"، مشيرا الى أن "هذه العملية بدأت منذ أسبوعين لمنع وجود أي ثغرات في أطراف بغداد يمكن استغلالها من التنظيمات الإرهابية". ودعا الربيعي المواطنين إلى "التعاون مع الاجهزة الامنية والتبليغ عن أي تحرك مشبوه أو جسم غريب"، وأكد أن "المجلس سبق وأن طالب اكثر من مرة باعتماد أجهزة حديثة وتقنيات حديثة للكشف عن أماكن المسلحين وتحركات والمتفجرات لكن دون جدوى"، ولفت إلى أنه "سيتم الاعتماد على الاسلوب الكلاسيكي القديم بالاعتماد على المعلومة الاستخباراتية والضرب الاستباقي بشكل سريع للتصدي لاي هجوم متوقع لداعش". وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، يوم الثلاثاء (10 حزيران 2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من عوائل المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان. كما مد مسلحو داعش نشاطهم إلى مناطق عدة في محافظات صلاح الدين وكركوك المجاورتين.
ـــــــالمصدرــــــــــــ ـ