ويلوكني الإنتظار \تحت ضروس الغياب
ينهش من لحمِ الحنين
ومن دموع الشوق يقتات
يرصفُ أضلاعي ويرتبها كيفما شاء !
يتعمدُ إيلامي حينَ يلامس أحدَ الأضلُع { قلبي }
ألتوي على نفسي من فرطِ الوجع \ أمنعه من التوغل إلى الرئه [ حد الأوكسجين ]
لأنه إن فعل فذاك يعني موتي ، قبلَ رؤيتكْ
لاتقلق يَا سيدي
فأنا قويهقليلا ضِد وحش الغياب
أُراوغ محاولاته المتكررة في الفتكْ بي
أقطع كل حبالِ فكري السوداويه
أملئني بعبارة [ أنكَ ستعود ]
...................... ستعود
...................... ستعود
لازلتُ أرددها
ومن بين الحنايا يُنْتَزع الصبر
ولايدعُ لي إلا صُورًا مختزنه في أروقهِ الذاكرة
وعلى رفوف الوجع
لـِ أعيش عليها / ماامكنني من حزنْ !
محمله بكثيرٍ من الامانات ياسيدي
وعلى سرير الإنتظار فقدت الكثير من وزن السعادة .
أتضور جوعًا لِـ لقمة راحه
وكأسٍ من فرح سقيم
حتى وإن كان على طاولةٍ من ماضٍ سحيق
سيدي
إن شئت لاتملأ الكأس \ فـ نصْفه يكفيني
قنوعةٌ أنا حتى في فرحي !
على عكس كرمكَ في الحزن معي !
.
.
.
مما آلمني حقا