أثار العثور على فتاتين تعرضتا للاغتصاب الجماعي والقتل في ظروف مماثلة الشهر الماضي موجة من الغضب
عثر على فتاة في سن المراهقة معلقة فوق شجرة في قرية شمالي الهند، وهي المرأة الرابعة التي تموت بنفس الطريقة في الأسابيع الأخيرة بولاية أوتار براديش.
وتقول عائلة الفتاة التي كانت تبلغ 19 عاما إنها تعرضت للاغتصاب. ويأتي هذا الحادث بعد العثور على جثة امرأة أخرى معلقة فوق شجرة في قرية أخرى نائية في نفس الولاية.
الهند، آسيا
وقد أثار العثور على فتاتين تعرضتا للاغتصاب الجماعي والقتل في ظروف مماثلة الشهر الماضي موجة من الغضب.
ويقول مراسلون إنه يجري الآن الإبلاغ عن مزيد من الحالات.
وتقع هذه الحوادث منذ فترة طويلة في ولاية أوتار براديش، بحسب غريتا باندي، مراسلة بي بي سي في دلهي.
لكن الغضب الذي أثارته حوادث العنف الجنسي مؤخرا سيشجع على إبلاغ الشرطة ووسائل الإعلام عن كل حالة جديدة.
وتعد ولاية أوتار براديش موطنا لعدد كبير جدا من الفقراء، وهي أكثر الولايات كثافة من حيث السكان في الهند، وتضم أكثر من 200 مليون نسمة. كما أن النساء الفقيرات في الولاية هن الأكثر عرضة للمخاطر ولمثل هذه الحوادث، بحسب مراسلة بي بي سي.
ألقت الشرطة القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، ورجلي شرطة يتهمان بالتقصير في أداء الواجب والتآمر الجنائي.
وعثر على جثة الفتاة الأخيرة في قرية في منطقة موردباد، والتي تبعد نحو ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة الهندية، دلهي.
وفي يوم الأربعاء، عثر على امرأة بالغة من العمر 44 عاما، وكانت جثتها تتدلى من فوق شجرة في منطقة باهاريتش.
وقالت الشرطة إنها تعرضت للتهديد من قبل أشخاص محليين يبيعون المشروبات الكحولية في المنطقة، وتقول عائلتها إنها تعرضت لاغتصاب جماعي، لكن تقرير الطب الشرعي لم يكتمل بعد.
قال رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي إن حماية المرأة ينبيغي أن تكون أولوية
وألقت قوات الشرطة القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، بالإضافة إلى رجلي شرطة يتهمان بالتقصير في أداء الواجب والتآمر الجنائي.
وقال رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي إن حماية المرأة ينبغي أن تكون أولوية.
وزادت التحقيقات في جرائم العنف الجنسي في الهند منذ حادث الاغتصاب عام 2012، والذي تعرضت فيه طالبة للاغتصاب والقتل داخل حافلة في دلهي.
وشددت الحكومة من القوانين المتعلقة بالعنف الجنسي العام الماضي بعد احتجاجات واسعة في أعقاب ذلك الحادث.