السومرية نيوز/ بغداد
دعت المرجعية الدينية، الجمعة، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا".

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، إن "طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق وشعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض مواطنيه"، مبينا أن "هذا الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي".

واضاف أنه "اذا تصدى عشرة الاف وتحقق الغرض منهم سقط عن الباقين فإن لم يتحقق وجب على البقية وهكذا"، داعيا المواطنين "القادرين على حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم إلى التطوع للانخراط في القوات الامنية".

وأكد الكربلائي أن "الكثير من الضباط والجنود قد أبلوا بلاءً حسناً في الدفاع والصمود وتقديم التضحيات فالمطلوب من الجهات المعنية تكريم هؤلاء تكريماً خاصاً لينالوا استحقاقهم من الثناء والشكر وليكون حافزاً لهم ولغيرهم على أداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم".

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، امس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.