من أهل الدار
ملائكة وشياطين
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: في المنفى
الجنس: أنثى
المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
القوات العراقية تحقق تقدماً وتستعيد السيطرة على تكريت ومناطق في الموصل
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
القوات العراقية تحقق تقدماً وتستعيد السيطرة على تكريت ومناطق في الموصل
القوات العراقية تحقق تقدماً وتستعيد السيطرة على تكريت ومناطق في الموصل مصدر الخبر: علي عبد سلمان القسم: التقارير 13 يونيو، 2014 8:18 ص
توقعات بالقضاء على ’داعش’ وطردها نهائيا خلال اليومين المقبلين
بغداد ـ عادل الجبوري
توقعت مصادر خاصة في وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الارهاب، في حديث لموقع "العهد الاخباري"، ان تستعيد القوات العراقية خلال اليومين المقبلين سيطرتها على المناطق والمدن التي وقعت بقبضة الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لتنظيم داعش الارهابي.
واشارت المصادر الى ان القوات العسكرية والامنية العراقية اخذت تستعيد زمام المبادرة، وترتب صفوفها، وتعالج الثغرات والهفوات التي تسبب في سقوط محافظة نينوى بأيدي الجماعات الارهابية.
وكانت قوات الفرقة الذهبية بقيادة اللواء الركن فاضل برواري قد نجحت في تحرير محافظة صلاح الدين من تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق فيها، واحبطت محاولاته في السيطرة على مصفى بيجي النفطي، الذي يعد واحدا من اكبر المنشآت النفطية العراقية. في ذات الوقت الذي شنت قوات طيران الجيش هجمات جوية على مواقع تمركز الارهابيين في نينوى، حيث نفذ طيران الجيش، بحسب قائد طيران الجيش اللواء الركن حميد عطية المالكي، اكثر من مائة طلعة جوية ادت الى مقتل وفرار العشرات من عناصر تنظيم داعش، الى جانب تدمير كميات من الاسلحة والاعتدة التي في حوزتهم.
مؤشرات ايجابية
واكدت المصادر ان هناك عدة مؤشرات ومعطيات تؤكد ان الامور بدأ تتجه بالاتجاهات الصحيحة وان عملية الحسم وطرد جماعات داعش من نينوى والمناطق الاخرى ستتحقق خلال اليومين المقبلين.
ومن بين تلك المؤشرات والمعطيات التي اوردتها المصادر، تكليف عدد من الضباط الاكفاء بإدارة العمليات العسكرية في نينوى، ومن بينهم اللواء الركن خالد ابو الوليد، الذي كان في عامي 2004 و 2005 امرا للواء الذيب في نينوى، وحقق في حينه نجاحات كبيرة في التصدي للجماعات الارهابية.
والمؤشر الثاني، التنسيق العالي بين القوات الحكومية العراقية وقوات البيشمركة الكردية، التي لها تواجد في ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها مثل كركوك وخانقين وجلولاء وغيرها.
والمؤشر الثالث، تعزيز الوضع العسكري والامني في نينوى بتشكيلات من قوات النخبة، واسلحة وتجهيزات عسكرية متنوعة.
والمؤشر الرابع، التحرك السياسي الواسع نحو توحيد الموقف والخطاب، ووضع الخلافات والتقاطعات السياسية جانبا في هذه المرحلة بأدنى تقدير.
والمؤشر الخامس، التقدير الاقليمي والدولي لخطورة تنظيم داعش، واهمية مواجهته والقضاء عليه، باعتبار ان تهديده لا يقتصر على العراق فحسب بل يمتد الى عموم المحيط الاقليمي.
ويتفق مختصون بالشؤون العسكرية مع ما اكده عدد من كبار الساسة العراقيين من ان ما حصل في نينوى لا يعكس قوة داعش العسكرية وضعف الجيش العراقي، بل انه يشير الى وجود مؤامرة تورط بها بعض القادة الميدانيين، وان اعادة النظر بالخطط الامنية وبمواقع المسؤولية من شأنه معالجة الموقف وتصحيح المسارات الخاطئة.
واضافة الى ذلك يرى اخرون، ان ما حصل لا يقتصر على وجود مؤامرة وخيانة، بل انه في جانب منه انعكاس للخلافات والصراعات السياسية بين هذا الطرف وذاك، ولعل محافظة نينوى كانت واحدة من المحافظات التي تسببت الخلافات السياسية فيها بمشاكل وازمات كثيرة لها على امتداد الاعوام العشرة الماضية.
اجواء سياسية ايجابية
وفيما يتعلق باجتماع القيادات السياسية العليا ليلة امس في منزل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، اشارت مصادر مقربة من مكتب الجعفري، الى ان الاجواء التي سادت الاجتماع كانت ايجابية، واجمع المجتمعون على خطورة ما حصل، واهمية وضع سياقات عملية وسريعة لحل ومعالجة الازمة، اضافة الى توحيد الخطاب المدني والابتعاد عن كل ما من شأنه توتير وتأزيم الاوضاع بدرجة اكبر.
بيد ان المصادر اكدت ان الاجتماع لم يخل من توجيه الانتقادات وتبادل الاتهامات واللوم بالتقصير، الا ان ذلك لم يرق الى التصادم الحاد بين المجتمعين.
في ذات الوقت استبعدت اوساط سياسية ان يفلح اعضاء البرلمان في الجلسة الطارئة المزمع عقدها اليوم الخميس على ضوء قرار هيئة رئاسة البرلمان، في التصويت على طلب رئاستي الجمهورية والوزراء بإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وكالة أنباء براثاتقارير