قطر تثير غضب أوساط من الشارع العربي بسبب بث مباريات كأس العالم
قطر تثير غضب أوساط من الشارع العربي بسبب بث مباريات كأس العالم
ستفتتح ألعاب كأس العالم في البرازيل لعام 2014، الخميس، لكن وكما يحدث في كل مرة بالوطن العربي تناقلت الأخبار حول كيفية مشاهدة الجمهور العربي لهذه الألعاب إليكم قائمة سريعة تناقلتها عدد من وسائل الإعلام.
مصر
تناقلت مواقع مصرية الأسعار المتوفرة لمشاهدة ألعاب كأس العالم، والتي تنقلها قنوات بي إن سبورتس القطرية حصرياً، إذ يمكن أن يبلغ سعر الاشتراك لمشاهدة المباريات 1000 جنيه، و650 جنيه إذا ما اشترك المستخدمون بالباقات الأخرى.
كما أن موعد إجراء مباريات المونديال ستكون بحسب توقيت القاهرة بين الساعة الحدية عشرة والرابعة فجراً، لتتناقل المواقع المحلية استياء أصحاب المقاهي والقلق من قلة الزبائن بالإضافة إلى أن العاملين سيصعب عليهم حضور هذه المباريات.
وأكّد مسؤول مصري أن المفاوضات التي جرت بين التليفزيون المصري ومجموعة قنوات "بين سبورت" الرياضية، التابعة لـ "الجزيرة" القطرية، للحصول على حق إذاعة مباريات كأس العالم، قد باءت بالفشل، مؤكدا أن العرض المقدم من جانب التليفزيون المصري وصل إلى 22 مليون جنيه، وهو أكبر من العرض الذي قدمه التليفزيون في كأس العالم الماضية، والذي كان يبلغ 18 مليون جنيه.
السعودية
استقبل السعوديون كأس العالم بإيجابية، إذ أشارت مواقعهم المحلية إلى أن أصحاب المقاهي والمطاعم على استعداد لاستقبال الزبائن بتوفير الشاشات الكبيرة، لكن ساد جو من الخوف من استغلال الزبائن برفع الأسعار.
إلا أن عدداً من أصحاب المقاهي أشاروا لموقع صحيفة سبق الإلكترونية إلى أنهم وبالعكس يعملون على خفض أسعار بعض المشروبات لتشجيع الزبائن على القدوم، فيما أضاف غيرهم بأن فترة مباريات كأس العالم، والتي تستمر لمدة شهر، تتيح فرصة لكسب زبائن دائمين لمحالهم.
الإمارات العربية المتحدة
وفي الإمارات ظهر خوف من تكرار انقطاع خدمة المشاهدة بين المستخدمين، في ظاهرة وصفها المستخدمون بـ "الفوضى" خلال مباريات كأس العالم لعام 2006 والتي لم تنجح القنوات المسؤولة عن البث بتقديمها للمستخدمين. الجزائر
لا تبدو هناك أي مشكلة حيث أنّ التلفزيون الجزائري اشترى الحقوق من القناة القطرية مقابل مبلغ مثير للجدل.
لبنان
أعلن التلفزيون اللبناني أنه تلقى إمكانية بث المباريات منه "كهدية" الحكومة القطرية ولم يكشف ما إذا دفع أموالا مقابل ذلك.
تونس والمغرب
أما في تونس والمغرب، فإنّ الحنق إزاء القناة القطرية يملأ مواقع التواصل الاجتماعي. وقرر التلفزيون التونسي عدم شراء الحقوق الأرضية.
وحفلت الصحف في تونس والمغرب وكذلك في الجزائر بمقالات رأي تدعو إلى مقاطعة القناة وتحث المسؤولين على التقدم بقضايا ضد الاتحاد الدولي لبيعه حقوقا إفريقية لقناة آسيوية لا علاقة لها ولدولتها بالحدث.
وقال الصحفي محمد بن حلواس "كيف يمكن لقطر التي لم تشارك في كأس العالم وتتبع آسيا أن تتحكم في جمهور ثلاث دول تشارك في النهائيات منذ أكثر من أربعين سنة؟ أي أساس قانوني يتم اعتماده في تقسيم المناطق الجغرافية؟"
أما المحامي فوزي كبلوطي فقال "هناك أساس غير منطقي. نحن نخوض التصفيات في إفريقيا ونلعب في إفريقيا. الآسيويون يلعبون في آسيا. الأوروبيون في أوروبا. الأمريكيون في أمريكا والأوقيانوسيون في أوقيانوسيا. لاحقا تكون لكل منطقة قناتها التي تشتري حقوقها وفقا لأوضاعها الاقتصادية إلا إفريقيا تباع حقوقها بين قناتين الأولى قطرية بالنسبة للأفارقة العرب والثانية فرنسية للبقية القارة. أي منطق هذا."