إنّ فكرة ظهور المنقذ العظيم الذي سينشر العدل والرخاء بظهوره في آخر الزمان ، ويقضي على الظلم والاضطهاد في أرجاء العالم ، ويحقق العدل والمساواة في دولته الكريمة ، فكرة آمن بها أهل الأديان الثلاثة ، واعتنقتها معظم الشعوب.
فقد آمن اليهود بها ، كما آمن النصارى بعودة عيسى ، وصدّق بها الزرادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه ، واعتنقها مسيحيو الأحباش بترقّبهم عودة ملكهم تيودور كمهديٍّ في آخر الزمان ، وكذلك الهنود .......و لکن
هو القائـم المهـدي ذو الوطـأة التـي
بهـا يـذر الاطـواد يرجحهـا الـذر
هـو الغائـب المأمـول يـوم ظهـوره
يلبيـه بيـت اللّـه والركـن والحجـر
هـو ابـن الامـام العسكـري محمـد
بذا كله قـد أنبـأ المصطفـى الطهـر