قَد أَشْرَقَت شَمْس الْغُرُوْب
وَهَاجَرْت شَمْس الْشُّرُوْق !
وَالْنَّاس فِيْمَا بَيْنَهَا بَيْن الْصَّبَابَة وَالْقُنُوط
قَد هَالَهُم أَمُرُفضَيع
أَبْكَى وَأَضْحَك حَالِهِم
جَمِيْعَهُم حَتَّى الْرَّضِيِّع !
وَالْجَمْعُ سَكْرَى كُلُّهُم
وَشَرَابِهِم سُقْيَا نَبِيّذ
لَم يَشْرَبُوْا لَكِنَّهُم
سَكِرُوا ثُمالى ثُم قَالُوْا
أَسْقْنّى هَل مِن مَّزِيد ؟
,,,,,,,,,,
وَجَاء صَوْت مِن بَعِيْد ...!
يَاأَيُّهَا الْإِنْسَان ماأظْنَاك ؟
هَل كُنْت يَوْمَا فِي حَيَاتِك كُلُهَاأَو عِشْتُهَا يَوْم سَعِيْد ؟
فَحشرجَ الصوتُ القريب
أَن غَابَت الْشَّمْس الْبَعِيْدَة فَاسْتَفِق!
احْسَنْت صُنْعا يَوْمِنَا هَذَا فَهَلُم الَى الْمَزِيْد ...