ذكرت الصفحات الموالية لتنظيم “داعش” عن قادة التنظيم بأنها ماضية قدماً الى أن تخرج رئيس الوزراء العراقي “نوري المالكي” من المنطقة الخضراء عارياً أو بلباس امرأة لحبل المشنقة ونشرت صفحات التنظيم صورة لنوري المالكي وقد وضع حبل المشنقة على رقبته بنفس الطريقة التي شنق بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، يأتي ذلك بعد دقائق من تصريح الرئيس الامريكي “باراك أوباما” الذي اتضح عليه الصدمة من انتصار “بضعة ألوف” على قوّات الجيش العراقي التي تتراوح ما بين النصف مليون و المليون مقاتل واستسلامها بشكل مهين لمقاتلين داعش.
وقال البيت الأبيض الخميس، إنه لا يدرس إرسال قوات برية للعراق، في أعقاب تصريحات للرئيس باراك أوباما قال فيها إن بلاده مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي، مؤكدا وجود تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق والمسؤولون الأمريكيون يبحثون كل الخيارات.
وأضاف أوباما معلقا على ما يجري العراق من تدهور أمني، إنه “من مصلحة أمريكا ضمان ألا يحصل الجهاديون على موطئ قدم في العراق”، وأضاف أنه لا يستبعد شيئا عند بحث مساعدة العراق في التعامل مع المتشددين المسلحين”. وقال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس من جهته، أن “صعود الجهاديين يهدد وحدة أراضي العراق ويشكل خطورة على الاستقرار الإقليمي”، وأنه يتعين على المجتمع الدولي التعامل مع الوضع في العراق بصورة عاجلة. قال مسؤول أمريكي إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس لبحث الأزمة الأمنية المتفاقمة في العراق.