انتقد الناس سياسة الامام علي عليه السلام ووصفوها بالضعيفة مقارنة بسياسة معاوية القوية فرد الامام علي عليه السلام (لو كانت السياسة بالدهاء لكنت ادهى الناس) هذا هو الفرق بين سياسة العدل وبين سياسة المكر والخداع وهذا هو الفرق بين دولة تقام على اساس العدل والمساواة في الحقوق وتوزيع اموال المسلمين على المسلمين دون التفريق في العرق والمذهب وبين سياسة قائمة على اساس الترغيب والترهيب ونهب ثروات المسلمين واحتكارها لذوي القربى والمؤيدين للحاكم وهذا هو الفرق بين سياسة تعالج الخلافات بين المسلمين بشتى الطرق لتحقن دماؤهم حتى عندما اعترض من اعترض على بيعة علي عليه السلام قال عليه السلام( فهو في حل منها الا ان يأمن المسلمون شره ) وبين سياسة تأخذ البيعة على بحر من دماء المسلمين ويرفعوا كرسي الخلافة على جسادالابرياء قرابيين لهذا العرش
والان اين تضعون حكومتكم يا عراقيين
فاذا كان داعش احفاد هند ومعاوية فحكومتكم حكومة معاوية فهما وجهان لعملة واحدة وان اختلف الفكر ولكن الهدف واحد هو تدمير الاسلام والمسلمين ونهب ثرواتهم لصالح اعدائهم واذا كان معاوية دخل الاسلام لينخر الاسلام من الداخل ويشوه سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم فان حكومتكم قد سيسة الدين ووظفت المذهب لاغراضها الحزبية والدين والمذهب بريئان منها فاذا وضح لكم عدوكم فحاربوه في صناديق الاقتراع يوم 30 نيسان