العراق-عراق برس-12حزيران/يونيو: مع تهافت قلوب عشرات الملايين حول العالم الى ملعب آرينا كورينثيانز حيث ستقام مباراة افتتاح المونديال في البرازيل تعتصر قلوب ملايين العراقيين حزنا على ما آلت اليه امور بلدهم .
فبينما يؤازر الملايين منتخب السمابا او نظيره الكرواتي ويستمتعون بحفل الافتتاح يسارع العراقيون مضطرين الى تشكيل الوية دفاعية او هجومية في محافظاتهم .
كربلاء التي نصبت شاشات ضخمة ،في الايام الماضية ، لتمتع مواطنيها بالحدث العالمي قد تستخدمها لتغطية الاحداث المتسارعة بعد ان شكلت لواء النخبة لتامين حدودها مع الانبار .
وفي ذي قار نسي آلاف كاس العالم وتوجهوا للتطوع وتشيكل لواء ساند للجيش العراقي .
في البصرة لا يختلف الامر كثيرا فقد تطوع 13 الفا ، معظمهم من الشباب الذين كانوا يبحثون عن قنوات مفتوحة تنقل احداث المونديال ، لدعم الاجهزة الامنية في داخل المحافظة او خارجها .
اما المدن التي تخضع لسيطرة المسلحين او تجمعهم في اجزاء منها فتعاني الامرين بين ضياع الامان وانقطاع الكهرباء ، فاي كرة قدم يبحثون عنها ؟.
العجيب في الامر ، ان / عراق برس/ سجلت آلاف القراءات بعد ساعة واحدة من نشر خبر عن القنوات المفتوحة التي ستنقل مبارات كاس العالم ، اتضح فيما بعد ان الغالبية العظمى منها لمتابعين هم من خارج العراق .
بغداد المعروفة بجمهورها الرياضي المتميز غابت عنها احاديث الكرة فيما يتناقل شبابها على مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن الجماعات المسلحة على اطراف بغداد واستعدادات الجيش والاجهزة الامنية لدحرها .
الحادية عشرة من مساء اليوم ما زالت موعدا لانطلاق البطولة ، بينما يترقب العراقيون ان يسفر الصباح قبل المساء عن مبشرات لانهاء قلق يفوق مئات المرات نظيره لدى مشجعي الكرة . انتهى (1)