ذكر مسؤولون عسكريون أكراد يوم الخميس 12 يونيو/ حزيران أن القوات الكردية بسطت سيطرتها الكاملة على مدينة كركوك النفطية العراقية، بعد أن تخلى الجيش عن قواعده هناك.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم قوات البشمركة جبار ياور قوله "سقطت كركوك بأكملها في أيدي البشمركة ولم يعد هناك وجود للجيش العراقي ".
وأكد العميد شيركو فاتح رؤوف، قائد اللواء الأول من قوات البشمركة في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن القوات الكردية لن تسمح بدخول أي عنصر من تنظيم "داعش" طالما تسيطر على جميع مناطق المدينة.
الجيش العراقي يستعيد السيطرة على تكريت
من جهة أخرى أعلن الجيش العراقي أنه استعاد السيطرة على مدينة تكريت التي كان المسلحون قد استولوا عليها يوم أمس.
ونقل مراسلنا في بغداد عن مصادر في وزارة الدفاع العراقية أن الفرقة الـ16 بمساندة الوحدات الخاصة قامت بعملية عسكرية ضد المجاميع المسلحة وسيطرت على المدينة.
من جهتها أفادت قناة "العراقية" أن قوات الجيش نجحت في تحرير مبنى إدارة مدينة تكريت، مضيفة أن عملية التحرير أسفرت عن مقتل 19 مسلحا دون تقديم معلومات حول وقوع ضحايا بين العسكريين.
"داعش" ينسحب من الموصل
على صعيد آخر نقلت "السومرية نيوز" عن شهود عيان من أهالي مدينة الموصل، أن عناصر تنظيم "داعش" أخلوا شوارع المدينة بعد "أوامر بالانسحاب الى ربيعة".
وقال شهود العيان، إن "شوارع مدينة الموصل بدت، اليوم، خالية من عناصر تنظيم داعش"، لافتين الى "عدم وجود أي مظهر لتواجدهم في المدينة"، وأشار الشهود إلى أن "إخلاء الشوارع جاء بعد ورود أوامر من قيادة التنظيم بالانسحاب الى ناحية ربيعة، (125 كم غرب الموصل)، الواقعة على الحدود مع سورية".
ويشهد العراق تدهورا أمنيا دفع رئيس الحكومة نوري المالكي الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، بينما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة الخميس، لمناقشة الوضع وإعلان حالة الطوارئ، بعد تسلمه طلبا بذلك من رئاستي الجمهورية والوزراء.