مناقصة لنقل المنتجات النفطية لوزارتي النفط والكهرباء12/06/2014 06:39
اجرت وزارة النفط مناقصة التنافس العلنية الاولى للعام الجاري 2014 لنقل المنتجات النفطية لصالح وزارتي النفط والكهرباء بمشاركة اكثر من 50 شركة محلية مختصة في قطاع نقل المشتقات النفطية بحضور وكيل الوزارة لشؤون التوزيع معتصم اكرم والمفتش العام هلال اسماعيل وممثلين عن وزارة الكهرباء .
مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية رعد رفيق ياسين قال في تصريح لـ”الصباح” على هامش المناقصة التي جرت امس الاول: ان “عملية نقل المنتجات تأخذ حيزاً مهماً لنشاط شركة التوزيع كونه محور الشريان الرئيس لايصال المنتجات الى المواقع المحددة”.
واشار الى ان الشركة تتصدى لعملية تنظيم نقل المنتجات ولديها بحدود 130 محورا لنقل المنتجات لوزارتي النفط والكهرباء، مؤكداً ان المحاور هي عبارة عن عقود سنوية يتم تجديدها كل عام من مبدأ الشفافية وتتم دعوة جميع الشركات لتقديم عروضها ورغبتها في نقل المنتجات على المحاور المعلنة، بعد دراسة العروض من قبل لجان فنية قامت بتأهيل الشركات واجرت جولة التراخيص على مناقصة نقل المنتجات وقدمت اسعارها للتنافس على نقل المحاور.واضاف ان عملية تقسيم الكميات والاسعار التي قدمت الى الشركة ولم تصل الى الاحالة لا تمنع من الوصول الى الاتفاق معها والتفاهم كون تلك الشركات جزءا مكملا من العملية التوزيعية ولديها حاجة لتشغيل اساطيلها، وكذلك حاجة الشركة الى جهودها في نقل المنتجات وستصل الشركة الى اتفاق معها، وتأخذ الشركة بنظر الاعتبار المصالح والمشاكل والاهداف التي تبغيها، مبينا ان الدعوة عامة للشركات الاهلية والحكومية ومنها شركات وزارة النقل التي تمت دعوتها، الا ان اسعارها مرتفعة عن الشركات الاهلية.
وبين ان النتيجة النهائية لاكمال احالة جميع المحاور ستتم عبر لقاءات ضمن عمل الوزارة واللقاء بوزير النفط للتفاهم بشأن امكانية خفض بعض الاسعار او التفاهم على رفع السعر، مشيراً الى ان الشركة اخذت بالحسبان الاحداث الامنية في بعض المحافظات وستضع اسعارا مشجعة للعمل في هذه المحافظات، رغم تأكيده ان الغريب في هذه الجولة ان جميع محاور المحافظات الساخنة احيلت بينما لم تحل محاور المحافظات المستقرة امنيا.وبدأت الوزارة بعرض المحاور التي تتمثل بعمليات النقل عبر مصافي خور الزبير والشعيبة وبيجي وكركوك الى محافظات العراق كافة وعددها 41 محورا لصالح وزارة النفط و56 محورا لصالح وزارة الكهرباء، من بينها “ خور – رصافة ، شعيبة – رصافة، خور – سدة ، شعيبة – سدة ، خور – كوت ، خور – كربلاء ، خور - نجف ، شعيبة - ديوانية ، بيجي – دهوك ، بيجي – ديالى ، بيجي - الانبار ، بيجي – كركوك”، وغيرها من المحاور التي تنافست عليها شركات القطاع الخاص، وتمخضت المرحلة الاولى من الجولة عن احالة معظم المحاور في محافظات كركوك والانبار واربيل ودهوك والسليمانية وصلاح الدين وديالى، فيما عزف اصحاب الشركات الناقلة عن تقديم اسعار تنافسية او تحديد كميات معقولة للفوز بالعقود، ما دفع وكيل وزير النفط معتصم اكرم لتنبيههم بان شركات وزارة النقل يمكنها التنافس على نقل المنتجات فيما اذا استمر اصحاب الشركات بالاتفاق بالباطن على تجزئة الكميات ودفع اسعار غير تنافسية.
من جانبه، اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان الوزارة تسعى الى تعزيز اسلوب الشفافية في تنظيم مثل هذه الجولات في شكل علني وامام وسائل الاعلام.
واوضح جهاد لـ”الصباح” ان هذه الطريقة في التنافس نتجت عن الحوارات التي اجريت مع الراغبين بالتنافس كون الوزارة تعول كثيرا على الشركات الناقلة لتأمين وصول المشتقات النفطية الى محطات توليد الطاقة الكهربائية لان حجم الكميات المطلوبة ستكون أكبر وهي فرصة للشركات الناقلة بهدف زيادة عملية التجهيز، مضيفاً ان الوزارة تقوم بتنفيذ الخطة الوقودية من خلال عمليات الاستيراد وابرام التعاقدات للمنتجات النفطية الخاصة بوزارة الكهرباء، فضلا عن عقد مناقصات التنافس لنقل المشتقات النفطية بأسلوب علني وشفاف.