من المشرفين القدامى
المدد ياعلي
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: ♥ iЯắQ ♥
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: இ qúỉэt இ
المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
آخر نشاط: 3/September/2022
الاتصال:
سياسيون: دول الإقليم متورطة في تمويل جرائم الإرهاب في عموم البلاد
سياسيون: دول الإقليم متورطة في تمويل جرائم الإرهاب في عموم البلاد
12/06/2014 06:23
حذر مراقبون من ان العراق يتعرض الى مؤامرة اقليمية كبيرة تهدف الى اثارة وتغذية دوامة الفتنة الطائفية تمهيدا لتقسيمه وتمزيق اوصاله من خلال تقديم الدعم لعصابات داعش المتحالفة مع بعض البعثيين والجماعات التكفيرية التي عاثت في الارض فسادا واستهدفت جميع العراقيين دون استثناء، لافتين الانتباه الى ان الدول الداعمة لن تسلم من شرور هذه الجماعات الضالة وستطالها نيران جرائمها قريبا.وخاطب نواب هذه الدول بالقول ان» كل ما تقدمونه من دعم لن يفرق وحدة العراقيين»، منبهين في احاديث لـ «الصباح» ان «الخطر القادم من خارج الحدود يستهدف كل العراقيين دون تمييز»، مطالبين»جميع الكتل السياسية بوقفة كبيرة تتجه صوب ترتيب البيت العراقي الداخلي ووضع الخلافات جانبا».
ووصف النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي «الظروف التي يمر بها البلد بأنها الاصعب بين سابقاتها وان المرحلة تحتاج الى تضافر جهود الجميع ونبذ الخلافات من اجل توحيد ورص صفوف العراقيين وترصين الوضع الداخلي»، داعيا «الكتل السياسية الى تسخير كل امكاناتها صوب التحدي الذي يواجهه الوطن والتصدي للارهاب والقضاء على الخطر القادم من الدول الاقليمية التي تسعى الى تمزيق وحدة العراق من خلال تسهيل دخول الارهابيين عبر حدودها وتجهيزهم بالسلاح وآلة الموت لقتل الابرياء من الاطياف كافة»، مشددا على «ان دول الاقليم متورطة بشكل واضح في حملتها لتمزيق وحدة العراق عبر الدعم السخي للارهاب الذي لم يفرق بين احد من المكونات العراقية، بالتالي فأن الجميع ملزم بالوقوف صفا واحدا للدفاع عن الوطن والنهوض بموقف شجاع وقوي من خلال دعم قواتنا المسلحة وعشائرنا الشريفة في تصديها لعصابات «داعش» ومن لف لفها من ضعاف النفوس الذين باعوا شرفهم ووطنهم لاجل مصالح زائلة».وجاء طرح النائب عن كتلة الفضيلة حسين المرعبي مشابها لما ذهب اليه الزاملي قائلا «ان دول الاقليم لها دور كبير في التأثير على امن العراق ومواطنيه ولها اليد الطولى في تحريك وخلق الصراعات التي تجري في البلاد»، واكد «ان عملية بناء الدولة تعتمد على عدة خطوات منها توحيد الصف وضمان حقوق الكتل السياسية ومشاركة الجميع في صناعة القرارات السياسية»، ويرى ان التوجه الديمقراطي في العراق اثار حفيظة دول مجاورة ما جعلها تتخبط وتلجأ الى دعم الارهاب واثارة الفتنة من اجل تخريب العملية السياسية برمتها»، المرعبي كرر التأكيد على «ان دعم دول الاقليم واضح من خلال تسارع خطواتها في تمويل واثارة حالة من التشويش واضعاف المعنويات التي يتحصن بها المواطن ضد الارهاب»، داعيا «المجتمع الدولي للتدخل ومشاركة العراق في حربة التي يخوضها ضد الارهاب الاعمى بالنيابة عن العالم من خلال مساندة حملات القوات المسلحة العراقية ضد الجماعات الضالة». الى ذلك حث النائب عن دولة القانون ابراهيم الركابي على ضرورة تكاتف كل الجهات لمواجهة ما اسماه المؤامرة الكبيرة من قبل دول اقليمية التي يتعرض لها عموم العراق، وكذلك تركيز الحرص في هذه المرحلة على وحدة العراق اولا ونبذ الخلافات الطائفية والعرقية والاتجاه الى تقويم الوضع الداخلي للبيت السياسي العراقي «، مطالبا «العراقيين بالعمل على تفويت الفرصة وافشال مخططات هذه الدول التي تسعى الى تمزيق وحدة البلد والرجوع به الى عصر الدكتاتورية»، منوها بأن «الوطن يمر الان بمرحلة صعبة جدا وعلى كل العراقيين الانتباه الى ضرورة ان يلتزموا الموقف الموحد ضد الارهاب وداعميه من الخارج والداخل»، وخاطب الركابي دول الاقليم قائلا ان»عليها ان تراجع حساباتها من اجل ان يسود الامن في المنطقة بايقاف تجهيز وارسال الارهابيين»، مشيرا الى ان هذه الجرائم البشعة يجب ان تلقى اهتمام وتحرك المجتمع الدولي بشكل استثنائي من اجل تخليص المنطقة من الارهاب ومن يدعمه ومحاسبة الدول التي تصدره للعراق «.