السومرية نيوز/ بابل
تظاهر العشرات من أهالي محافظة بابل، الخميس، لمطالبة الحكومة المحلية بـ"فتح باب" التطوع لحماية المدينة وقتال "الإرهاب"، فيما اعتبروا ما يجري في المدن الشمالية مؤامرة كبيرة .
وقال المواطن محمود نزار في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من أهالي مدينة الحلة نظموا، اليوم، تظاهرة عفوية تأييدا للقوات المسلحة"، مؤكدا أنهم "يطالبون الحكومة المحلية بفتح باب التطوع وحمل السلاح لحماية المدينة والقتال في مدن العراق التي طالتها يد الإرهاب".
وأضاف نزار، أن "اغلب المتظاهرين من مختلف الأعمار وعازمون على حماية مدنهم من أي عبث أو تجاوز على سيادة مدنهم".
من جهته قال المواطن حميد البرتوا الذي شارك في التظاهرة، إن "ما حصل في الموصل يعد مؤامرة كبيرة لايمكن السكوت عنها"، مطالبا الحكومة بـ"التحقيق في ماحصل لمدينتنا العزيزة الموصل واخذ القصاص العادل لكل من تخاذل".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة اليوم الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.