انعكاس تطورات أمن نينوى ومحافظات غربية أخرى إثر سيطرة شبه كاملة لمسلحي داعش ، سرعان ما عكس موقفا ايجابيا لمحافظات الفرات الاوسط لدعم صفوف قوات الجيش بالمتطوعين وايضا تهيئة خطط أمنية تحسّبا لأي خروقات قد تطال محافظاتهم.
وأكد محافظ بابل صادق مدلول "أن الحكومة المحلية تدعو لفتح باب التطوع باستثناء شرط العمر والشهادة لدعم القوات الامنية في الدفاع عن البلاد".
وشدد رئيس مجلس محافظة النجف لؤي الياسري "أن قيادة الشرطة أعدّت خططًا لمسك أهم محور وهو بادية النجف ".
ومن كربلاء التي تستعد أمنيًّا وخدميًّا لزيارة يُتوقع لها ان تكون مليونية ، أكدت قيادة عمليات الفرات الاوسط ان المحافظات الخاضعة لسيطرتها لن تكون أرضًا رخوة تطأها المجاميع المسلحة غير انها لم تخف نقاط الضعف المرتبطة بغياب التنسيق بين القيادات العسكرية.
من جهته، أشار قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي الى ضعف في التنسيق العسكري، وينذر غياب الحل السريع لذلك الضعف بوضع اكثر تعقيدا في حال لم تراجع القيادات العسكرية موقفها.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.