السومرية نيوز/ بغداد
اتهمت صحيفة عربية، الخميس، السعودية بالوقوف وراء الاحداث الامنية الاخيرة التي شهدتها محافظتي نينوى وصلاح الدين، مشيرة الى ان ما تعرضت له الموصل وتكريت في العراق تم التخطيط له غداة الانتهاء من العملية الانتخابية، وفوز نوري المالكي والتحالف الذي يتزعمه.
وقالت صحيفة "المنار المقدسية" في تقرير لها اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "ما تعرضت له مدينة الموصل ومدن صلاح الدين وتكريت في العراق تم التخطيط له غداة الانتهاء من العملية الانتخابية، وفوز نوري المالكي والتحالف الذي يتزعمه، غير أن التمويل المالي والتسليحي كان مستمرا قبل الانتخابات وفي تزايد واضح، قامت به وشاركت فيه عدة دول في الاقليم وخارجه".
وأشارت الى ان "التطورات الاخيرة في العراق أحدثت ردود فعل قلقة في العديد من العواصم داخل المنطقة وفي الساحة الدولية، وجميعها تحذر من خطر الارهاب الذي تمثله عصابات اجرامية تكفيرية".
واضافت الصحيفة أن "نجاح المالكي شكل صفعة مؤلمة للنظام السعودي الداعم للعصابات الارهابية في الساحة العراقية، وأن هذا النظام رأى في فوز المالكي فشلا لخطط السعودية ضد وحدة شعب وأراضي العراق، وبالتالي شرع النظام السعودي بالتحضير للعدوان الارهابي الذي تتعرض له مدن عراقية".
ولفتت الصحيفة الى ان "نظام آل سعود يراهن على شخصيات عراقية تقيم خارج العراق لتسلم الحكم عبر الاعمال الارهابية ، وأوكل اليها ايصال مئات ملايين الدولارات الى عصابة داعش التي استفادت من تخزين السلاح في الاراضي السعودية، ونقله بعد ذلك الى داخل الاراضي العراقية"، مبينة أن "السعودية هي الداعم والممول الرئيس لعصابة داعش في العراق، وتدعمها في ذلك فرنسا واسرائيل وأجنحة في الادارة الأمريكية اضافة الى دول خليجية".